في فحوصات الرنين المغناطيسي، لا توجد مدة فاصلة بين الفحوصات، وذلك كون هذه الصور آمنة بشكل كبير ولا تحدث أي مضاعفات على المدى الطويل من الاستخدام، ولكنها قد تكون متعبة على المريض لأنها تحتاج من المريض أن يبقى مستلقياً وبثبات على الأقل لمدة 20 دقيقة وقد تصل المدة إلى أكثر من ساعة ونصف، وهذا أمر قد يكون متعباً جسدياً ونفسياً على المريض، ولكن غير ذلك، لا يوجد أضرار.
الحالة الوحيدة التي أستطيع التفكير بها التي تتطلب تباعد بين فترات الرنين المغنطيسي هو في حال استعمال الصبغة عبر الوريد عند التصوير الرنين المغناطيسي، بعض الدراسات تقول بأن المادة المستخدمة في الصبغات قد تتجمع في الدماغ وتؤثر على عمله، وبالتالي يجب التباعد بين فترات الرنين حتى يتم التخلص من المركبات بدون تجمعها في الجسم. وقد تحدث حساسية اتجاه الصبغة.
في حال فشل صورة الرنين المغناطيسي في المرة الأولى، قد يتم التصوير مراراً وتكراراً بدون خوف على المريض (في حالة عدم استخدام الصبغة)، وذلك بسبب أمان هذه الطريقة في التصوير، لكن بالعادة لا يستخدم الرنين المغناطيسي لسبب أن المدة الزمنية التي تتطلبها الصورة طويلة جداً مقارنة مع غيرها من الأشعة السينية، حيث تظهر الصورة بأقل من دقيقة، لذلك لا يتم استخدام الرنين المغناطيسي إلى في الحالات التي لا يمكن للأشعة السينية من تشخيص المرض أو تقييم حالة المريض.
الرنين المغناطيسي لا يستعمل الأشعة السينية المضرة والمسرطنة، بل يستعمل الأمواج المغناطيسية في تصوير الأنسجة اللينة بصورة واضحة جداً، الأمواج المغناطيسية لا تؤثر على الجسم ما لم يكن يحتوي على أجزاء معدنية، فالمعادن تنجذب للمغناطيسات الكبيرة الموجود في الجهاز، وفي حال تواجد أجزاء معدنية مثل المفاصل، أو الصمامات القلبية، أو غيرها، فعندها يتعذر القيام بالتصوير المغناطيسي حتى لا يحدث ضرراً في جسم المريض.
للمزيد من المعلومات عن: