تمثلت اهم المؤسسات التعليمية الكتاتيب , و المساجد , ليكون الكتاب مكانا لتعليم الاطفال الصغار العلوم ال دينيه و اللغه العربيه و تحفيظهم القرأن الكريم وتعاليم السنه النبوية , كمرحله ابتدائية في التعليم , ليتم في مرحله لاحقه الالتحاق بالتعليم في حلقات العلم بالمساجد , ليكون التعليم في المساجد موازيا للتعليم الثانوي و الجامعي , حيث كان المسجد قلعه لكافة العلوم الدينيه و الدنيويه علي حد سواء , فكان المسجد مكانا لتعليم علوم الدين و اصول الفقه علي يد مشايخ علماء في الدين و اصولة , و مكانا لتعليم العلوم الهامه مثل الرياضيات و الهندسه , حتي الطب و الكيمياء و الصيدله .