تعتبر رواية -"عجبت لفراغ كان أقدس حضور بقلبي!" فكرة وكتابة السيد: جارفينيا إنجيلبرت- نظرية علمية جديدة تتحدث عن انتقال الإنسان من زمن لآخر عبر بوابة كتاب 'شيمير'... العظيم، والذي لا يعرف عنه أحد أي شيء ولا يحيط بعلمه عقل غير واضعه "الرجل شيمير'...
فهل اكتفى بتدوين أكنان الشر المطلق وحده أم أنه أرفقها بأسرار أخرى؟
ما هي هذه الأسرار؟
أهي عبارة عن نظريات تفك لغز أي شيء موجود على وجه الأرض؟!
تتمثل في إدراج فجوات تنفذ منها الروح لعوالم أخرى؟؟!
ماذا لو أن كتابات "شيمير" علمت كل شيء عن الخير المطلق بما أنه راقب كلّيا تحركات الشرّ ومنافذه؟!
لقد تصدّر الكتاب الغرابة والغموض، فهو ليس من سطور حبرية وأوراق ملموسة بالمفهوم المعتاد بل يتخطى حرفية المخيلة إلى مركبات وطاقات غير عادية تجعل منه لغة مرمزة ومشفرة تتحكم في كل الوجوديات، لأن ما يحتوي عليه من أسرار تسمى '#بقواعد_العلم_الجديد' الذي لم تذكره أي من البحوث السابقة، كقدراته المجهولة بطريقة خرافية والتي لا يتصورها عقل بشري، ومن بين ما قام به أنه أعاد صاحبه لحياة مجدّدا... ذلك لأنه الشخص الوحيد الذي يستطيع فكّ تلك الشفرات الكونية المهولة وإخراج علم آخر للمعمورة.
بما أن كتاب 'شيمير' أعطي لكتابه فرصة ثانية للعيش؛ فهل يمكنه تقديم نفس الشيء لأرواح أخرى؟؟!
فما الغاية من عودة شيمير بالضبط؟؟
الكتاب يقدّم من خلاله دلالات أخرى في رواية عجبت لفراغ كان أقدس حضور تبيّن أنّ بعد موت الإنسان تعبر روحه إلى حياة أخرى وتكمل ما طمحت إليه أثناء وجودها الأول، إذا هل عاش شسمير صاحب كتاب العلم المرمز الجديد معاناته في ماضي البشرية أم مستقبلها؟؟!
وهل هذا تنبؤ ذاته؟؟!