لم يثبت أي دليل على أن لورق الغار فوائد روحانية .
وهناك بعض المعتقدات التي لا أصل لها : والتي يزعم بها بعض الأشخاص بأن يقوم بحرق ورقة من أوراق الغار في البيت لطرد الحسد والجن وطبعا هذا يدخل بالشرك ولا يجوز الاستعانة بهذه الأمور.
-وكما أن بعض الرقاة الذين لا علم لهم بالرقية الشرعية الصحيحة يطلبون من المحسودين أو الذين أصابهم عين أو سحر أن يحرقوا في بيوتهم أوراق الغار وأن يضعوا تحت مخدتهم مجموعة من أوراق الغار لطرد الجن والشياطين عنهم ولتخفيف الضغط النفسي والقلق الذي يلاحقهم في كل يوم..
-ويوهمون الناس بأن حرق ورقة غار يومياً يساعد على الاسترخاء ويخفف من القلق النفسي في غضون 5 دقائق فقط. وهذا من الخرافات التي لا أصل لها .
-وأيضا من بعض معتقداتهم أن يأخذوا ورقة غار واحرقها في الغرفة ومن ثم ترك الغرفة مدة 10 دقائق.. فعندما تعود ستلاحظ جواً من الهدوء تولّد من دخان الغار.
وباعتقادهم أن حرق ورقة الغار تتحرر من بعض المواد التي تخلق تدفقاً إيجابياً للطاقة..
هذا كله من المعتقدات الباطلة التي ينبغي للمسلم أن يحذر منها -
وتعتبر أشجار الغار من الأشجار الكبيرة والمعمرة وقد استخدمها اليونانيون والرومانيون كمادة طبية.، لأن أوراقها تحتوي على زيت طيار بنسبة 3% تقريبا. وزيت الغار يعتبر زيت سحري لما له من فوائد عظيمة وتقول بعض الروايات بأن نساء شهيرات مثل كليوباترا والملكة زنوبيا استعملوا هذا الزيت ليحافظوا على بشرتهم حية نضرة وعلى عافية شعرهم وصحته.
والموطن الأصلي له في دول البحر الأبيض المتوسط. وأصبحت جميع الدول تهتم بزراعته
ويعرف باسم أوراق الغار ويطلق عليه في بعض الدول العربية اسم ورق موسى، وهو نبات عطري من فصائل متعددة من الفصيلة اللورية. وتستعمل أوراق الغار الطازجة أو المجففة كنوع من التوابل في الطبخ للاستفادة من الرائحة والنكهة المميزة لذلك النبات
كما يستعمل زيت الغار في صناعة الصابون الطبيعي لما له من خواص جيدة وفوائد جمة ولكونه ينتج صابون رائع وآمن للاستحمام حتى أنه ينصح بالاستغناء عن الشامبو والاكتفاء بصابون الغار بديلاً جيداً. ويساعد على معالجة الحبوب التي تنتشر في الوجه.