كل من يرغب في التبرع مطلوب عليه اتخاذ مجموعة متنوعة من الفحوصات التي تقام لضمان أنك جيد بما يكفي للتبرع بالكلية، وأنك مرتاح للتبرع وأن الكلى مناسبة وتعمل بشكل صحيح.
الهدف لا يزال صحتك، ويجب أن تضع في اعتبارك منذ البداية أنه قد يكون هناك مجموعة متنوعة من التفسيرات لماذا قد لا تكون مؤهلا. الاختبارات والفحوصات، التي تنطوي على الفحوصات الطبية والنفسية، يمكن أن تستغرق عدة أشهر.
لكل مركز زرع برامج خاصة به، والتي تركز على المعايير المقبولة عالميا للمتبرعين. بعض الفحوصات اللازمة لكل متبرع تشمل ما يلي:
- فحص الدم: معرفة فصيلة دمك مهم جداً للتنبؤ بمدى نجاح العملية. يمكن لفحوصات الدم أيضا التحقق من مدى كفاءة وظائف الكلى والأعضاء الأخرى، بالإضافة إلى ضمان أن يكون لديك دم كاف وأن الدم يتخثر حتى لا يحدث نزيف. ومن أجل التحقق مما إذا كنت تحمل أي أمراض معدية في الدم، وأي أمراض قد تنتقل.
- فحص الصحة البدنية العامة بشكل عام: يجب أن يكون المتبرع المحتمل في صحة بدنية وعقلية جيدة. يأخذ الطبيب أو الممرضة تاريخا طبيا مفصلا، ويقوم بإجراء فحص جسدي كامل للمريض للتأكد من عدم وجود عوامل قد تمنع التبرع.
- فحص البول: سيتم الفحص للكشف عن أي أعراض بكتيريا أو أي دم أو بروتين أو سكر في البول مما قد يدل على أمراض تؤثر على عمل الكلى. ويعتبر من أهم الفحوصات قبل التبرع.
- فحص السكري: إذا تم الإبلاغ عن ارتفاع محتوى السكر في الدم أثناء الاختبارات الأولية، فيمكن إجراء اختبار تحمل الجلوكوز (فحص السكري). لن يكون من الضروري إعطاء الكلى من الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.
- فحص الحالة النفسية: قد يؤثر التبرع بالكلى على الأفراد بطرق عديدة، يتم تحويلهم الى طبيب نفسي للتأكد من عدم وجو مشاكل نفسية لأن الصحة النفسية مهمة لكل مريض، ويتعلمون عن دوافعهم والآثار النفسية المحتملة عليهم.
- فحص ضغط الدم: نظرا لأن الكلى غالبا ما تضعف بسبب ارتفاع ضغط الدم، فقد لا يكون الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم قادرين على التبرع، وقد تؤدي إزالة الكلى إلى زيادة خطر إلحاق الضرر بالكلية المتبقية.
من الضروري للغاية أن يكون لدى المتبرع كليتان يؤديان أداء جيدا. من الضروري إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للكلى لتأكيد ما إذا كان لديك كليتان، هناك حاجة لمزيد من الاختبارات لضمان ما إذا كانت كلتا الكليتين يعملا بشكل صحيح.
بعد الانتهاء من جميع الفحوصات، يتم اختبار التوافق، بحيث يتم إجراء المزيد من اختبارات الدم لتقييم نوع الأنسجة وفصيلة الدم. من أجل التأكد من عدم فشل الزرع ورفضه، هناك حاجة إلى هذه الاختبارات، بحيث يتم مقارنة نوع الدم والمستقبلات على الأنسجة التي قد تحفز عمل جهاز المناعة والتأكد من توافق أكبر عدد ممكن من هذه الفحوصات. ولذلك الأمر معقد بشكل كبير وهنالك دائماً فرصة في فشل عملية الزرع ورفض الجسم لها.
لا يوجد حد أعلى للسن المحدد للمتبرع على الرغم من أن معظم الجهات المانحة تتطلب تجاوز سن 18 عاما. وفي بعض البلدان سن 16 عاما.
للمزيد من المعلومات عن: