ما هي العوامل الداخلية والخارجية التي تؤثر على العمليات التنظيمية؟

1 إجابات
profile/شروق-المعاعيه
شروق المعاعيه
الهندسة
.
١٨ نوفمبر ٢٠٢١
قبل ٣ سنوات
من خلال اطلاعي على سياسات تنظيم الشركات لاحظت بأن هناك العديد من العوامل الداخلية والخارجية على العمليات التنظيمية سواءً في الشركات أو في الأعمال، وسأبين لك تأثيرها تفصيلاً على النحو الآتي:


العوامل الداخلية
ويمكنني تقسيمها لك على النحو الآتي:


  • الهدف أو المهمة
إذ تمتلك الشركة أوالعمل المحدد الهدف والرؤيا والقدرة على التنظيم الداخلي والاستراتيجي عالي المستوى.



  • أصحاب العمل
وهم الأشخاص المؤسسون للعمل نفسه، ولهم الحق في تغيير كافة سياساته، وله الدور الكبير في العملية التنظيمية.



  • الهيئة الإدارية
وهم الأشخاص الذين يمثلون العمل أو الشركة، ولهم التأثير الأكبر في التنظيم بالمكان لعلاقتهم المباشرة بالموظفين والزبائن على اختلافهم.



  • الاتصال
ويشمل قدرة الشركة على الاتصال الداخلي وكذلك الاتصال الخارجي الفعّال، وذلك ذو أثر تنظيمي كبير، وعدم وجوده يؤثر سلباً على الأداء العام لها.



  • الهيكل التنظيمي
إذ تنجح الشركات ذات التعداد الهرمي في العملية التنظيمية، ولكن في الفترات الأخيرة لإدارة العمل والشركات اتضح نجاح الشركات الأقل هرمية.



  • التعلم والتدريب
إذ ينعكس تحفيز الموظفين على التعلم والتدريب المستمر والمنظم على قدرة الشركة في تنظيم أولوياتها وقدرتها على الاستمرار.



  • رأس المال
إذ يعتبر المحرك الرئيس لنجاح الهدف الأسمى للشركة وتطورها والقدرة على تنظيمها الداخلي المتطور.



  • الثقافة التنظيمية
وتشمل غرس مفهوم تنظيم الأولويات والأدوار والمهمات المطلوبة بين الموظفين، مما ينعكس إيجاباً على الهيكل التنظيمي للشركة ككل أمام العملاء الخارجيين، وقدرة الموظفين على تقبل أي تغييرات مفاجئة خارجية والعمل عليها وتطويرها.



العوامل الخارجية
رغم أن العوامل الخارجية هي أمور خارجة عن السيطرة، إلا أنه لها الأثر الكبير في الأداء التنظيمي، وتندرج على النحو الآتي:


  •  بيئة العمل.
  •  المنافسون بالسوق وقدراتهم الإنتاجية والقدرات الإدارية لديهم .
  •  العملاء ورغباتهم ومتطلباتهم.
  •  مزودو الشركة، وهم الأشخاص الذين يوفرون كافة الخدمات والمواد للشركة.
  •  الأبعاد الاقتصادية، من ضرائب، وفوائد، وارتفاع الأسعار أوهبوطها، ونسبة البطالة.
  •  الأبعاد التكنولوجية، ومدى التأثير الذي يتركه التطور التكنولوجي الحاصل، ومدى تأثيره على عمل الشركة وقدراتها التنظيمية.
  •  الأبعاد السياسية والقانونية.
  •  الأبعاد الدولية وقدرة الدولة على التعامل مع الدول الخارجية.