التحديد الخاطئ للمشكلات؛ قد يكون التحديد الخاطئ للمشكلة سبب في عدم القدرة على التغير حيث يتعامل الشخص مع عارض على أساس أنه مشكلة، ويعمل على هذا الأساس، وهنا نجد الصعوبة في إحداث التغيرات المتعددة، وبالتالي لابد من تحديد المشكلة الأساسية لا الأعراض حتى يتم التغيير.
استخدام استراتيجيات محدودة؛ إن المعرفة المحدودة سبب في جعل الاستراتيجيات المستخدمة قليله وبتالي انخفاض نسبة النجاح والتوفر البدائل، فكلما توفرت البدائل بشكل أكبر كلما كانت فرصة النجاح أكبر.
عدم طلب الدعم؛ قد يكون العمل الفردي سبب في توقف عملية التغير حيث تساعد خبرات وتجارب الآخرين على توفير الكثير من البدائل والدعم النفسي والمادي،
عوامل ثقافية اجتماعية؛ في بعض الأحيان قد يكون السبب في توقف عملية التغيير العامل الثقافي والاجتماعي المحيط الغير متقبل لما يقوم به الفرد وبتالي انخافض الدافعية للعمل، وتوقفها تمامًا.
فقدان الدافع والحافز؛ نحن كبشر بحاجة دائمًا للحوافز الذاتية والخارجية وفقدان هذه العوامل على المستوى الخاص والعام سبب في فقدان القدرة على الاستمرار والإصرار والمثابرة.
فقدان المهارات؛ قد يكون السبب في أن نتوقف عن عملية التغير فقدان المهارات اللازمة، وهذه العلة سببها قلة الخبرات والتجارب وفقدان المعرفة اللازمة العلمية والعملية.
عدم بذل جهد كافي؛ العمل بشكل لا يتسق مع التغيير المطلوب سبب بأن لا يحدث التغير فلا بد من إيجاد التوازن ما بين المشكلة والمجهود المبذول للحصول على النتائج المطلوبة.
وضع المبررات؛ مقاومة التغير وعدم القدرة على تقبل التغيير سبب في أن يفقد المرأة القدرة على تغير الذات والنفس وسبب في إعاقة أي عملية يمكن القيام بها فكل عمل يقابله تبرير معين كعدم وجود القدرة على العمل أو عدم توفر الإمكانيات أو عدم وجود الدعم سبب في الشعور بأن الأمر خارج عن السيطرة وبالتالي الاعتماد على الاتكالية.
ومن وجهة نظر شخصية أرى أن العوائق تكمن في:
- عدم تنظيم الوقت؛ أن عدم تنظيم وقت ووضع حطه واضحة لعملية التغير تشمل الأهداف والطرق والبدائل والتغذية الراجعة ضمن مراحل وأوقات معينة سبب في فقدان القدرة على التغير. فالشخص الغير منظم لوقته لإحداث التغير غير قادر على رؤيته والعمل عليه، أو قد يقوم بخطوة واحدة ويتوقف أو يترك فترات طويلة بين الخطوة الأولى والثانية مما يفقد الخطوات قيمتها مما يجعله مضطر لإعادة القيام بالخطوة الأولى لتثبيت المهارات المكتسبة والبناء عليها لوجود عوامل محيطه تؤثر مع مرور الوقت.
- البيئة المحيطة الأسرة؛ قد تكون الأسرة وما لديها من توجهات سبب في وجود المشكلات أصلًا على المستوى الشخصي، ومن ناحية أخرى تكون سبب في عدم إحداث التغيير بحيث تشكل نوع من أنواع السلبية والتي تشعر الشخص الذي يريد التغير بالإحباط والفشل.
- الثقة بالنفس؛ فقد الثقة بالنفس سبب في أن يفشل الشخص في إحداث أي تغيير حتى نتمكن من إحداث التغير لا بد أن نمتلك الثقة بالنفس وذلك عن طريق اتخاذ القرارات الصحيحة والتحلي بالجرأة والشجاعة وتقديم الدعم الذاتي والنفسي، ووضع الأهداف والعمل عليها، والتخلي عن نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة.
- الخوف والخبرات السابقة؛ إن وجود المشاعر السلبية مثل الخوف والإحباط واليأس أو وجود خبرات سابقة سببت هذه المشاعر السلبية يشكل عائق أمام أي تغيير وعليه لا بد من أن يقوم الشخص بالتعامل مع أي مشاعر سلبية والتخلص من ذكريات الخبرات السابقة التي تحدث المشاعر السلبية.
- تحديد الأولويات؛ عدم تحديد الأولويات أثناء تحديث التغيير سبب في عدم القدرة على الاستمرار به حيث أن وجود أولويات تظهر أمام التغيير ستجعله بلا قيمة وستجعله أمر مؤجل، وتحديد الأولويات يتضمن تنظيم الوقت للتغلب على أي مشكلة خلال عملية التغيير.
- عدم تحمل المسؤولية؛ القيام بالتغيير دون القدرة على تحمل مسؤولية الأفعال المتضمه بخظة التغير سبب من أسباب الفشل وعائق للتغير.
- تجمد الأفكار؛ التعامل مع التغيير بعقلية متجمدة غير مرنة عائق مسبب للفشل، فلابد على كل شخص يرغب في التغيير أن يتحلى بالمرونة العقلية التي تسمح له بالتفكير الناقد والتحليل، مما يوفر الكثير من الخيارات والبدائل.
المصدر:
- Change management