للمهندس المعماري العديد من العلاقات مع المهندسين المدنيين، ومكاتب التصميم، ورسامين الأوتوكاد، ومهندسين الإشراف.
حيث إن المهندس العماري يتحتم عليه خلال عمله بناء علاقات وظيفية عديدة سواء أكانت هذه العلاقات داخلية أي أنها بنفس الشركة أو الموقع الذي بعمل به، أوعلاقات خارجية تقع خارج نطاق عمله تساعده في إتمام عمله على الوجه المطلوب.
هندسة العمارة Architecture:
هي نوع من أنواع الهندسة يختص بجوانب عديدة مثل البناء والتصميم والإنشاء.
وهي نوع من أنواع الفنون، فهي فرع من قسم الفنون والتصميم، بالإضافة لكونها علم وفرصة عمل وتحتاج إلى شَغَف، وإبداع، وموهبة.
و تختص هندسة العمارة بالشكل الكلي للبناء، وتهدِف إلى المحافظة على البناء من الناحية الأمنية وخلوّه من الأخطار التي قد تواجهه.
ويقوم عمل المهندس المعماري بتخيُّل شكل التصميم الذي يناسب المنشأة التي سيقوم بتصميمها ومن ثم ترجمته على أرض الواقع بواسطة المهندس المدني.
ويقوم المهندس المعماري العديد من المسؤوليات والوظائف، ومنها:
- قراءة وفهم وشرح المخططات المعمارية المتعلقة بالمنشأ المراد إقامتها.
- المساعدة في اختيار الموقع الذي ستقام عليه المنشآت، وتقييم إذا كان الموقع مناسبا أم لا.
- المتابعة المستمرة والحثيثة لأمور التشييد و التكييف والإضاءة والتوصيلات الكهربائية والتصميم باستخدام الحاسوب.
- جمع المعلومات والبيانات التي تخص الموقع الذي سيقام عليه العمل.
وعلى المهندس المعماري أن يتحلى بعدة مهارات، تساعده إنجاز عمله بإتقان، ومن هذه المهارات:
- مهارات تنظيمية وإدارية.
- مهارات تقنية.
- مهارات تحليلية.
- مهارات تواصل.