ما هي العادة التي يشترك بها الأشخاص الأغنياء؟

3 إجابات
profile/أريج-عالية-1
أريج عالية
educational consultant
.
١٣ مايو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 بالتأكيد هناك الكثير من العادات التي جعلت هؤلاء الأغنياء يصلون إلى ما وصلوا إليه، فلا مجال للصدفة أو الحظ، بل المزيد من الجهد والعمل المتفاني الجاد، والأهم من ذلك هو تبني بعض العادات المحددة التي تعزز ما تم الوصول إليه، فما يتم فعله ليس عملًا فقط بل هو عادات متراكمة تجعل وصولهم لمبتغاهم سهلًا. إذا كنت تتطلع لتنضم لنادي الأغنياء، فعليك تدريب نفسك على التركيز في العمل والحياة، والبحث نحو طريقك للنجاح، لذا عليك تأمل هذه العادات الشائعة وتبنيها لتكون ضمن صفوف الأغنياء.

1. استيقظ مبكرا: لربما تعتقد أن هذه العادة قد عفا عليه الدهر، أو أنها نصيحة من زمن الأجداد، إلا أن هناك الكثير من الفوائد التي تجنيها من هذه العادة، فالنهوض مبكرًا هو طريق نجاح الأغنياء، فوقتهم محفوف بالإنجازات اليومية. وفي دراسة أجراها المؤلف توماس كورلي عن عادات وحياة كل من الأغنياء والفقراء، وجد أن 44% من الأغنياء يستيقظون قبل ثلاث ساعات من بدء أعمالهم مقارنة ب 3% من الفقراء.

2. الأغنياء لا يتحققون من بريدهم الإلكتروني: أول عمل نقوم به مبكرًا هو فتح هواتفنا والتحقق من بريدنا الإلكتروني. في الحقيقة، لا يفعل الأغنياء ذلك، بل يبدأون يومهم بالتأمل أو الكتابة أو القراءة ما هو تعليمي، أو التفكير في الأطر العامة لمشروعهم. أو حتى يبدأوا مباشرة بإعداد فطورهم الصحي بأنفسهم أو لعب الرياضة ثم تناول الفطور. يقوم الأغنياء بتحقق بؤيدهم في وقت لاحق من اليوم.

3. تناول الأكل الصحي: يهتم الأغنياء بشدة بالالتزام بعادات صحية وغذائية صارمة. حيث وجد كورلي أن 57% منهم يقومون بحساب سعراتهم، مقابل 5% من الفقراء. كما أن الأغنياء يتناولون أقل من 300 سعر حراري عند اضطرارهم للوجبات السريعة مقارنة بالفقراء الذين يأكلون سعرات أعلى. كل ذلك حتى يضمنوا حياة أفضل وفرص ممتدة لكسب الكثير من المال.

4. ممارسة الرياضة بانتظام: يؤمن الأغنياء أيضًا بالحفاظ على لياقتهم من خلال ممارسة الرياضة. وبالرغم من وقتهم المحدود، إلا أنهم يصطنعون ذلك الوقت في جدول أعمالهم المشغول، ولا ينثنون عنه بتاتًا. وجد كورلي أن 76% من الأثرياء يمارسون تمارين الأيروبيك على الأقل أربعة أيام في الأسبوع بالمقارنة مع 23% من الفقراء.

5. حدد هدفك: يركز الأغنياء وبشدة على هدف أساسي في حياتهم، حتى لو كان بعيد المنال. ولا ينتقلون لهدف آخر إلا بعد تحقيق الهدف الأول. فكل قرار يتخذونه وكل إجراء يتبنونه، يتم فيه وضع هذا الهدف الأساسي في الاعتبار. التركيز الشديد لهذه الطبيعة هو ما يمكّن الأثرياء من تحقيق ما يحلم به الآخرين فقط. فوفق دراسة كورلي، يركز 80% من الأثرياء على تحقيق هدف واحد، مقارنة بـ 12% فقط من الفقراء.

6. حدد قائمة مهامك اليومية: من أجل تحقيق هدفهم الأساسي مثل تحقيق الثروة، يحتاج الأغنياء لتحقيق عدد من الأهداف الأصغر التي تغذي الهدف الرئيسي. لهذا السبب، يقومون بإنشاء قوائم مهام يومية يؤدي تحقيقها في النهاية، للوصول لهدفهم الأساسي فـ 81% منهم يقومون بذلك مقارنة بـ 19% من الفقراء يحددون قوائمهم اليومية بدقة. علاوة على ذلك، وجد كورلي أن 67% من الأثرياء يكملون 70% أو أكثر من قوائم مهامهم يوميًا.

7. الوقت هو الأهم: يتجنب الأغنياء إضاعة الوقت في أشياء لا ضرورة لها مثل تقليب الهاتف والانتقال بين مواقع التواصل الاجتماعي، أو الجدال في مواقف بالية. حيث يعتقدون أن الوقت هو المال، ووقتك الضائع يعني مالك الضائع. يركز الأغنياء على مكسبهم المادي كل ساعة، وكيف يستغلون الوقت بفاعلية دون الخسارة في الانخراط في مهام لا تدر عليهم المال.

8. كن مقتصدًا: اتباعًا للقول المأثور، عليك إنفاق المال لكسب المال، هذا ينطبق أيضًا على الأغنياء، لكنهم يستثمرون أموالهم في صفقات مميزة، أي ينفقون أموالهم في كسب صفقات جديدة. يتجنب الأغنياء الإنفاق الزائد، ويستثمرون وقتهم في المقارنة بين التسوق والتفاوض، ويحصلون على أفضل الصفقات، ويوفرون أموالًا أكثر مما ينفقون. إنهم يطورون ميزانيات معقولة ويستفيدون من العروض المقدمة لهم. لاحظ الأشخاص المؤثرين والفنانين ولاعبي كرة القدم. يعقدون الصفقات ويروجون للبضائع، ليحصلوا عليها مجانًا في لنهاية مع كمية وفيرة من المال.

9. اقرأ من أجل التعلم لا من أجل المتعة: يؤمن الأغنياء بأهمية تحسين الذات والتعليم المستمر ومتابعة الأحداث الحالية، ويلجأون عادةً إلى القراءة لتلبية هذه الاحتياجات. يذكر كورلي أن 86% من الأثرياء يحبون القراءة، مقابل 26% من الفقراء. ما يقرؤونه لا يقل أهمية عن مقدار ما يقرأونه: المادة التي يختارها الشخص الغني هي مواد غير خيالية، وعادة ما تكون تحسين الذات. 88% من الأثرياء يقضون ما لا يقل عن 30 دقيقة كل يوم في القراءة حول هذا الموضوع.

10. خُض المغامرات المحسوبة: يدرك الأغنياء أن المخاطر والمغامرات قد تؤدي إلى المكافآت، لذلك تجدهم أكثر استعدادًا لخوض المغامرات المحسوبة عمومًا مخاطر محسوبة، ويبتعدون عن المخاطر الطائشة. علاوة على ذلك، يعرف الأغنياء بالضبط ما يمكن أن يخسروه إذا فشلت المخاطرة في تقديم مكافأتها. من المرجح أن يكون لديهم خطط طوارئ في مكانها لتقليل التداعيات المحتملة في حالة عدم سير الأمور وفقًا للخطة.

11. ابني مهارات تواصل عالية: يعرف الأغنياء أهمية التواصل وبناء شبكات من العلاقات الاجتماعية البناءة. يحيطون أنفسهم بأشخاص ناجحين، أو أشخاص يشبهونهم؛ أي لديهم الدافع وافمكانات ليصبحوا أغنياء. اكتشف كورلي أن 79% من الأغنياء يقضون ما لا يقل عن خمس ساعات شهريًا في التواصل - سواء كان ذلك في مؤتمر أو التحدث إلى عميل أو ندوة عبر الإنترنت أو أثناء تناول القهوة - في حين أن 16% فقط من الفقراء يتواصلون باستمرار. هذا يسمح للأثرياء بمواءمة عقلياتهم مع الآخرين الذين حققوا النجاح.

12. توقف عن العمل في الوقت المناسب: يعرف الأغنياء قيمة العمل الجاد، لكنهم يقدرّون أيضًا أهمية وقتهم الشخصي ومساحة خصوصياتهم حتى يقوموا بالاسترخاء وتحسين ذواتهم. حيث يعلمون أنّ الإجهاد في العمل سيؤدي للإرهاق، وعدم القدرة على الاستمرارية بالنجاح. عادةً ما يبتعد الأثرياء عن العمل بحلول الساعة 5 مساءً أو 6 مساءً، ولا يعودون إليه حتى صباح اليوم التالي، وفقًا لشركة Inc.

13. رد الجميل: ما يميز الأغنياء هو حبهم جميعًا للعمل الخيري، حتى أن بعضهم يتبرع بالكثير من المال في سبيل تلك الأعمال، ومنهم من أوصى بثروته للأعمال الخيرية مثل وارن بافيت. هناك الكثير من الأغنياء عبر التاريخ الذين يُشهد لهم بالإحسان مثل من نيلسون روكفلر وأندرو كارنيجي إلى كارلوس سليم وبيل جيتس. حيث يعتبرون أنّ عليهم رد الجميل للمجتمع الذي ساندهم ووقف معهم. 

لا يحل المال كل مشكلة، لكنه غالبًا ما يكون علامة على الشغف والقدرة والقيادة لدى أولئك الذين اكتسبوها. حاول دمج هذه الاستراتيجيات في روتين حياتك وعملك اليومي، وضع نفسك في وضع يسمح لك بزيادة ثرواتك، سواء في المال أو في الحياة. 



  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة
profile/مغيداء-التميمي
م.غيداء التميمي
مهندس مدني
.
١٥ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 كلنا نحب المال ونود الحصول على أكبر قدر منه لنقوم بسداد فواتيرنا وشراء الأشياء الجميلة التي نحبها، لذلك نبحث عن طرق للحصول عليه، إلا أن بعضنا يتمكن من تحصيل القليل منه، والبعض الآخر تجده ثريا يمتلك الكثير، رغم أن كلاهما ولد في أسرة متواضعة وعاشوا طفولتهم ظروفا متشابهة، إلا أن عادات معينة جعلتهم يتباينون عند كبرهم في قدرتهم على امتلاك المال بكمية أكبر،وليس هناك أدنى شك بأن الأغنياء استطاعوا أن يثبتوا بأنهم مختلفون عن الباقين من البشر، فهم أصلا يتميزون في طريقة تفكيرهم ورؤيتهم وطموحهم و ردات فعلهم و منهجيتهم ونظرتهم للمال وطريقة تعاملهم معه. وهذا الاختلاف عن باقيالناس ليس بسبب ثرائهم أو امتلاكهم للمال أو تأثيره عليهم، بل بسبب أن لديهم أسلوبهم وطرقهم في التخطيط والإدارة وخلق الفرص المميزة حولهم.
 كما انني مقتنعة تماما بأن الإنسان الناجح اقتصاديا هو من يملك عادات يومية ناجحة وأن الإنسان الذي لا يستطيع  موازنة أموره المالية و التحكم بها، يعجز عن السيطرة على أي شيء آخر في حياته وهذا ما يجعلنا جميعا نتعامل مع الأثرياء ورجال الأعمال وننظر لهم نظرة احترام.

 في ما يلي سنتعرف على أكثر عشر عادات تميز الأثرياء، مقتبسة من كتاب The Top Ten Habits of Millionaires العادات العشرة لأصحاب الملايين،  من تأليف Keith Cameron Smith كيث كامرون سميث، وهو مدرب متخصص في الشؤون الاقتصادية، فقد أتاح له عمله بالاحتكاك برجال ونساء، وصلوا الى اعلى درجات الثراء المادي، فلاحظ امتلاكهم عادات و صفات مشتركة تميزهم عن الموظفين في الأرض، وقبل استعراض هذه الصفات والعادات يرجى ملاحظة نقطتين أساسيتين:

الاولى اننا لا نتحدث هنا عن الأثرياء الذين ورثوا الأموال، والذين يصرفون الثروة التي انتقلت اليهم من اهلهم، بل نتحدث عن مجتهدين بدأوا من حياتهم العادية من الصفر و لم يولدوا وفي أفواههم ملاعق من ذهب..
أما النقطة الثانية فهي أن النقاط القادمة تتعلق بصفات شخصية وطبائع فردية  وليس مبادئ اقتصادية او نصائح استثمارية تستقطب المال وتضمن الثراء بسرعة.

العادة الاولى هي التفكير والتخطيط على المدى الطويل، ففي حين يفكر الفقير بقوت يومه، والعامل بأجرة عمله، وانا وانت بالراتب الذين نستلمه نهاية كل شهر، يخطط المليونير للوصول الى هدفه حتى قبل أن يصبح مليونيرا ، وقد يستغرق وصوله لهدفه عدة سنوات، ويقوم بالسعي لتحقيقه بالمثابرة دون ملل. وفي حين ينفق الاشخاص العاديون مصادر دخلهم سريعا و اولا باول، يدرك الاثرياء انه كلما كان الاستثمار طويل المدى، ارتفعت عوائد الأرباح وانخفضت احتمالات خسارتهم.

العادة الثانية يهتمون بالأفكار الجيدة وليس جمع المال والممتلكات. الناس العاديون هم الذين يفكرون بالمال ويرغبون بممتلكات الأثرياء، في حين ينظر الأثرياء للمال والممتلكات كأمر  ثانوي للأفكار الخلاقة، ويتعاملون مع الفكرة الإبداعية منجم ذهب لم يكتشفه أحد، ولو اطلعت على سير حياة الأثرياء فستجد أن معظمهم بنى ثروته على فكرة جديدة لم يسبقه اليها أحد، ثم من بعد ذلك  أتى المال كنتيجة تالية له، ومثال ذلك ما حصل مع المليونير بيل جيتس مع شركة مايكروسوفت، و الهندي العبقري سيرجي براين مع محرك جوجل، وهنري فورد المبدع مع خط تجميع السيارات.

 العادة الثالثة يسعدهم تغيير واقتحام عوالم جديدة ومجهولة. فالشخص متوسط الدخل يقاوم التغيير ويكرهه و يفضل البقاء على حاله ويخاف أن يتغير روتينه، فتجده يتمسك طوال حياته بوظيفة ثابتة واقصى طموحه هو نيل العلاوة التالية. وفي المقابل يملك الثري شخصية المغامر، ويصطاد  الفرص النادرة ويخلق الأسواق الرائدة.  فبيل جيتس على سبيل المثال يعتبر أغنى رجل في العالم، لم يتردد في قطع دراسته في جامعة هارفرد ليقوم بتأسيس شركة خاصة تمحورت حول فكرة غير مسبوقة.

 العادة الرابعة الخبرة والاطلاع والمهارة في احتساب المخاطر، جميع الناس فقراء وأثرياء يخشون من المخاطرة بالمال، ولكن الفئة الاولى تستسلم و تتصرف بطريقة عشوائية، في حين تستعين الفئة الثانية في أهل الخبرة والمعرفة للتحكم باسثمراتها والبقاء على اطلاع بباطن الأمور

العادة الخامسة هي حب المعرفة والاطلاع. هل سألت نفسك مثلا: لماذا تملك العائلات الثرية مكتبات في منازلهم؟ أو لماذا يبدو ابناء الاثرياء أكثر اطلاعا ودراية ويتحدثون عن إنشاء مشاريعهم الخاصة، وليس العمل لدى الغير؟  الجواب حقيقة تجده في التربية المالية والثقافة الاقتصادية التي يقوم الاهل بتعليمها لأبنائهم بدل احلام اليقظة والتمني والتحسر والتخبط المالي الذي تعيشه العائلات العادية.

العادة السادسة أنهم يخططون لربح الملايين، في حين أن الاثرياء يعملون من أجل الربح الدائم، يعمل بقية الناس من اجل راتب زائل وحين يعتمد الإنسان على الراتب يختار العيش على مصدر محدود، أما حين يفكر بربح فتتلاشى امام دخله كل الحدود، ومن هذا يتضح أن الموظفين مجرد خدم لدى الغير، في حين أن الأثرياء باعة يضعون قوانينهم الخاصة

العادة السابعة الأثرياء كرماء بطبعهم ولا يخشون قلة المال، فهم يمتلكون خبرة قبل امتلاك الملايين شعورا بالسيطرة على المال، والقدرة على كسبه وقت ما يريدون، وفي المقابل يسيطر المال على تفكير البسطاء، فيرون في كل صداقة وعطاء فقرا مضاعفا ومحتملا. ليس هذا فحسب بل سرعان ما يكتشف الكرماء حقيقة لا تعترف بها مدارس الاقتصاد الغربية مفادها "وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين"

 العادة الثامنة كل ما نوعت مصادر دخلك، زادت فرص ثرائك وامتلاكك للمال، و تعتبر هذه القاعدة من ابسط قواعد الثراء، ولا يمنع من تنفيذها سوى الكسل والتردد، فترى الأثرياء يملكون أكثر من مصدر للدخل، وبالتالي لا يعانون من شح المال مهما ساءت الظروف حولهم، أما الناس  العاديون فهم يملكون مصدرا واحدا للدخل، تكيفوا معه و ارتضوا العيش  تحت رعب خسارته.

 العادة التاسعة التركيز على النوعية  وليس الكمية،المقصود هنا هو التركيز على النوعية وليس العمل الشاق والمرهق، هل تعتقد حقا ان روكفلر وبل جيتس والوليد بن طلال يعملون كثيرا؟ هل تعتقد انهم يقعدون في مكاتبهم أكثر من عامل البقالة في حيك؟ قد يكون العمل الشاق ضروريا في مرحلة التأسيس ولكن يجب ان تغادر هذه المرحلة بسرعة. كون العمل المرهق يستهلك طاقتك مقابل اجر قليل، في حين أن تركيزك على الافكار الرائدة والنوعية الجيدة يمنحك قدر أكبر من المال والوقت لمتابعة المشاريع الاخرى.

 العادة العاشرة والأخيرة هي أن الأغنياء يطرحون على أنفسهم أسئلة عميقة تأتي بحلول عظيمة. اطرح على نفسك اسئلة حقيقية حتى تكتشف سهولة التقيد بالاجوبة العظيمة، فأنت ستبذل الجهد للإجابة عن هذين السؤالين: كيف أقنع المدير بترقيتي؟ وكيف أضاعف دخلي هذه السنة؟ ان كلتا الإجابتين تتطلب نفس القدر من التخطيط والمتابعة والمثابرة، وقد تكتشف أن مضاعفة دخلك اسهل من إقناع مديرك بترقيه تافهة، وحين تسأل نفسك كيف اكسب مليون دولار بفعل شيء احبه؟ وماذا افعل لتسديد فواتيري المتراكمة لهذا الشهر؟ تصبح الامور اكثر وضوحا وتبرز في راسك افكار للثراء أقل تعقيدا من تسديد بطاقات الائتمان والديون..

 في هذا السياق انصحكم بقراءة كتاب The Top Ten Habits of Millionaires.
 

الايمان
الايمان = النيه + العمل
النيه = ماذا تظن بداخلك ؟ 
العمل = اعلى جهد وبكل الطرق