ما هي العادات التي تخلصت منها وأصبحت حياتك أفضل؟

4 إجابات
profile/دانية-رائد
دانية رائد
باحث في العلوم الإنسانية في Freelance (٢٠١٧-حالياً)
.
٠١ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
      طبيعة العادات التي نمتلكها تشكل جودة حياتنا، فبعضها تجعلنا نعيش في السعادة والرغد والطمأنينة، وبعضها الأخر يجعل من حياتنا مكانًا مظلمًا لا تستطيع أخذ نفس واحد فيها. لا يوجد ما هو أفضل وصفًا لطبيعة السؤال من مقولة ستيفن كينج عندما قال "المرء الذي لا يتحمل مشاركة عاداته هو المرء الذي يحتاج الإقلاع عنها"، والسبب وراء قدرتي على مشاركة هذه العادات هو أني تخلصت منها أو أقوم بالتخفيف منها، وأعتقد أن تجربة التخلص من هذه العادات تستحق المشاركة، فالتخلص منها سيكون كَنفس من الهواء النقي.

     العادة الأولى هي عادة الانتظار، انتظار أن تتحسن الظروف والأحوال، انتظار أن يتغير المجتمع والناس، انتظار شخصًا ما لإخراجي من الهاوية التي سقطت بها، انتظار شعوري بالإلهام والحماسة للقيام بالأمور. جميعها أمور سرقت أوقاتًا وتجاربًا كانت من المفترض أن تكون الأفضل في حياتي، فلا أحد قادم وما حولنا لن يتغير بين ليلة وضحاها، الشعور بالرغبة بالإنجاز لن يأتي، الخوف لن يذهب، وإذا اختر الانتظار لن ينتظرك أحد.

   تعلمت أخذ الخطوات والقرارت بالمكان الذي أنا واقفة فيه حاليًا، دون تغيير أي شخص، دون خسارة مشاعر مثل الخوف أو اكتساب بعضها كالإلهام، أن اتحرك مع الخوف والملل بالطريق الذي لا أعرف مهيته. فالأمور الأن لربما تكون بأفضل حالة ستكون عليها، والأيام الصعبة التي نشعر أنها لن تنتهي، سنحصد نضجًا من عيشها.

   العادة الثانية التي رميتها على قارعة الطريق في حياتي هي الهروب من المشاكل، لطالما اتخذت التهرب من المشاكل كمخدر موضعي للشعور بالراحة ولو لمدة قصيرة، كنت قد نسيت أن المشاكل لن تختفي أو تحل من تلقاء نفسها، ولا يوجد من يتعامل معها سواي.

   هذه العادة ستسرق منك حاضرك؛ فإما ستجعلك عالقًا بالماضي بتمنيك أخذك الخطوات اللازمة لحلها سابقًا، أو عالقًا بالمستقبل تطمح أن تُحل هذه المشكلة يومًا. تجاوزت هذه العادة بفهمي أن المشاكل ليس من الضروري أن تحل مرة واحدة ومن الممكن أن أقسّم الحل لعدة أجزاء، ولا مشكلة بالمشي خطوةً خطوة بالحل لنحرر أعناقنا من هذه المشكلة للأبد.

   العادة الثالثة التي لا تأخذ حيزًا من قاموسي بعد الأن هي عادة التراجع عن المخاطر، فكنت سابقًا أدفع بعيدًا أي شيء أشعر أن به مخاطرة أو تعب أو يبعثر راحتي، كنت أعيش في ذلك الصندوق الوردي الذي شعرت به بالأمان والدفء، دون السماح للحياة بإعطائي أفضل لكمة تستطيع رميها. هل كنت أعيش حقًا؟، هل كنت سعيدة ومرتاحة حينها؟، الجواب واضح؛ لا.

   رميت صندوقي العزيز، وأخذت خطوة إلى هذا العالم الفسيح المحاط بالمخاطر، والأهم من ذلك المحاط بالمتعة والسعادة والحياة، وها أنا ذا أبحث في كل طُرقة عن تجربة تجعلني غير مرتاحة، غير واثقة، لا أعلم فيها أين أنا ومن أنا وكيف سأحل لُغزها. إن المخاطرة لربما تبدو للبعض فكرة سيئة تفتح بها أبوابًا من المشاكل لا تعرف كيف تغلقها، لكن بنهاية اليوم لربما أعيش لـ 100 عام إذا كنت محظوظة، فالحياة قصيرة، ولا أريد أن أمضيها في ظلمات الندم والحسرة.

   اتمنى أن مشاركتي لعاداتي التي تخليت عنها قد حركت شيئًا ما فيكم، أو نبهتكم على بعض الأمور التي عليكم مراجعتها. فالحياة على الجهة الأخرى من التغيير والتخلي، فاترك العيش في ظلال العادات التي لا تضيف منك ولا لحياتك شيئًا، واسمح لنفسك بالخروج من ظل ما أعتدت عليه لنور الفرص الجديدة.

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 5 شخص بتأييد الإجابة
مستخدم مجهول
مستخدم مجهول
قبل ٤ سنوات
  • من أهم أسبابي الإيجابية التي اعتدت عليها بعد التخلص من العادات المهدرة: 
  1. الوقت فإنه أول شيء من المفترض اكتسابه، فهو عامل مساعد لتقدمك في الكثير من حيث (الدراسة-العمل-والأشياء الأخرى)، عليك استغلاله بشكل إيجابي والمحافظة عليه وأن لا نهدره. 
  2. اكتشاف نفسي. 
  3. الالتزام بوجود هدف في حياتي. 
  4. السعي لتحقيق الهدف الذي وضعناه، ولا نتركه في دماغنا بدون تحقيقه.
  5. نحب نفسنا ونحتويها.
  6. نتقرب من أهلنا.
والأهم أن نخرج  ونكتشف حلاوة الدنيا ونستمتع!
ولا ننسى الأسباب الأهم في أن نكون أفضل: نبسط ربنا ونصلي. الحاجة دي تأثيرها تبارك الله. 
ربنا يهدينا ونكون أفضل من ما نكون عليه.

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة

من العادات التي تخلصت منها فأصبح حياتي على الأفضل

_ الغفلة على أداء الصلوات المفروضة

_ عدم الالتزام المسجد وإخضار الجماعة في الصلاة

_العجلة

االأنانية