خزل المعدة هو حالة تؤثر على حركة العضلات التلقائية اللاإرادية الطبيعية في الجهاز الهضمي، تقوم تقلصات العضلات في الجهاز الهضمي على دفع الطعام عبر الجهاز الهضمي، ومع ذلك، إذا كنت تعاني من خزل المعدة، فإن قدرة الجهاز الهضمي الحركية تكون بطيئة أو غير موجودة تماماً، مما يمنع من إفراغ الطعام بشكل صحيح.
علاج خزل المعدة.
- علاج العامل المسبب لخزل المعدة.
لعلاج خزل المعدة من المهم معرفة السبب الذي أدى إلى الإصابة بخزل المعدة وعلاجه، في معظم الحالات يكون سبب خزل المعدة غير معروف، إلا أن بعض الناس يصابون بداء خزل المعدة بعد القيام بعملية جراحية، وبعض الناس يصابون به كمضاعفات لمرض السكري، أو بسبب استخدام بعض الأدوية، مثل مسكنات الألم الأفيونية، ومضادات الاكتئاب، وكذلك ارتفاع ضغط الدم وأدوية الحساسية.
الهدف الأكثر أهمية في علاج خزل المعدة هو الحفاظ على التغذية الكافية، يمكن أن تساعد التغييرات الغذائية الكثير من الأشخاص المصابين بداء المعدة، قد ييتم تحويل المريض من قبل الطبيب إلى أخصائي تغذية ليساعد في العثور على الأطعمة التي يسهل هضمها والتي تقدم ما يحتاجه الشخص من مواد غذائية، والحصول على ما يكفي من السعرات الحرارية والمواد المغذية من الطعام.
يمكن أن يصف أخصائي التغذية الإجراءات الغذائية التالية:
* تصغير حجم الوجبات الغذائية وزيادة عددها.
* الأكل ببطء.
* تناول والخضروات المطبوخة جيدا.
* اختر الأطعمة قليلة الدسم كلما أمكن ذلك، ويمكن أن يتم تضمين أجزاء صغيرة من الأطعمة الدهنية في نظامك الغذائي.
* إذا كانت السوائل أسهل في البلع، فجرب الحساء والأطعمة المهروسة.
* شرب الماء بمستويات كافية.
* بعد تناول الطعام، قم ببعض التمارين الخفيفة، مثل الذهاب للنزهة.
* تجنب المشروبات الغازية والمشروبات الكحولية والتدخين.
* تجنب الاستلقاء لمدة ساعتين على الأقل بعد الوجبة.
* يمكن أن يتم وصف حبوب الفيتامين كمكملات غذائية.
يمكن استخدام الأدوية التالية لعلاج خزل المعدة:
* أدوية تساعد عضلات المعدة على الانقباض مثل ميتوكلوبراميد (ريجلان) والاريثروميسين، ميتوكلوبراميد لديه القدرة على التسبب في آثار جانبية خطيرة، كما قد تتضاءل فعالية الاريثروميسين بمرور الوقت ويمكن أن يسبب آثارا جانبية غير سارة مثل الإسهال.
* دومبيريدون، يتميز هذا الدواء بقلة آثاره الجانبية.
* الأدوية المضادة للغثيان والمضادة للقيء مثل Diphenhydramine وondansetron هما عقاران يمكن أن يساعدا في السيطرة على الغثيان والقيء، إذا استمر الغثيان والقيء يتم وصف prochlorperazine.
يتم وصف هذا الإجراء في بعض الحالات مثل بعض الأشخاص الذين يعانون من خزل المعدة الغير قادرين على تناول أو شرب أي شيء حيث يوصي الأطباء بإدخال أنبوب تغذية في الأمعاء الدقيقة في هذه الحالات، بدلا من ذلك، قد ينصح الأطباء باستخدام أنبوب تفريغ المعدة للمساعدة في تخفيف الضغط من محتويات المعدة.
يمكن إدخال أنابيب التغذية في الأمعاء الدقيقة من خلال الأنف أو الفم، أو مباشرة من خلال الجلد، عادة ما يستخدم الأنبوب فقط لفترة قصيرة وفي الحالات التي يكون فيها خزل المعدة شديداً أو في حالة عدم القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم بأي طريقة أخرى، قد تكون هناك حاجة إلى استخدام التغذية الوريدية التي تقوم بنقل الغذاء مباشرة إلى الوريد.
- العلاجات التي مازالت تحت البحث.
لا يزال العلماء يبحثون عن أدوية جديدة لعلاج خزل المعدة ومنها:
* دواء Relamorelin وهو عقار جديد، يقوم هذا الدواء بتسريع إفراغ المعدة وتقليل القيء حيث أثبت مفعوله من خلال التجارب العملية، لم تتم الموافقة على الدواء بعد من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA)، إلا أنه تحت التجربة السريرية حالياً.
* كما يتم استخدام التنظير الداخلي، وهو إجراء يتم فيه ربط أنبوب رفيع وإدخاله إلى الجهاز الهضمي وذلك لاختبار عدد من العلاجات الجديدة، مثل وضع دعامات في منطقة الأمعاء الدقيقة.
* تحفيز عضلات الجهاز الهضمي بالكهرباء.
المصدر:
Mayo clinic