ما هي الطرق الدراسية التي اتبعتها لتخطي مستوى الثانوية العامة؟

1 إجابات
profile/ربا-عبدالله
ربا عبدالله
معلمة كيمياء
.
١٦ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات

لفت انتباهي هذا السؤال لدرجة أن الزمن عاد بي إلى قبل 13 عامًا، إذ كانت سنة الثانوية العامة من أجمل سنين حياتي، وبالرغم من أن الأيام الحالية تختلف كثيرًا عن  الأيام التي كنت أدرس فيها الثانوية العامة، إلا أنني سأشارككم وسأعرض بعض الطرق الدراسية المشتركة التي ساعدتني لتخطي مرحلة الثانوية العامة، والتي ستساعدك أيضًا لتتخطى هذه المرحلة وبتفوق بإذن الله، كما أنني سأعرض بعض الطرق التي لم تكن موجودة في وقت دراستي لكنني الآن أراها وبكثرة، وأشجع على اتباعها، وهي على النحو الآتي: 

  • مراجعة نتاجات الوحدة أو الفصل عند انهائه: وهذه الحركة تؤكد على أنك في المسار الصحيح، وتساعدك على تقييم نفسك، وهي بمثابة مراجعة سريعة لفصول ووحدات الكتاب، وذلك بأن تقوم بقراءة نتاجات الوحدة الموجودة في أول وحدة وتتبعها وذلك بقراءة نتاج نتاج وتقييم نفسك بسؤال نفسك هل أنت متقن هذا النتاج أم لا مع توضيح ذلك لنفسك، فبذلك تضرب عصفورين بحجر واحد وهي المراجعة والتقييم.

  • حل الواجبات أولًا بأول: حيث أن الواجبات المنزلية مصممة للمساعدة في تعزيز ما يتم تدريسه في الصف، وغالبًا ما يكون التكرار في الفهم والحفظ نتيجة حل هذا الواجب، فبذلك حل الواجب هو المفتاح لحفظ أي شيء وفهمه بشكل أكبر.

  • استخدم أقلام التظليل الملونة في تنظيم المعلومات: حيث تعتبر أدوات وأقلام التظليل بالإضافة إلى أوراق الملاحظات اللاصقة ضرورية للتأكيد على النقاط الرئيسية من الحصص، أو حتى المعلومات المهمة في كل درس، مع التركيز على تحديد الكلمات المفتاحية المهمة، وعدم استخدام أكثر من ثلاث أقلام تظليل ملونة، كما أن استخدامها تشعرك بالنشاط والحيوية عند استخدامها أو مشاهدتها مخططة من ذي قبل، حيث كشفت دراسة أجريت عام 2017 عن Nishimura و Kuwahara من معهد كيوتو للتكنولوجيا أن استخدام قلم تظليل يحسن كفاءة التعلم للطلاب لأنه يسرع القراءة مع تعزيز الحفظ.

  • استخدام الخرائط المفاهيمية: وهي عبارة عن مخططات توضع فيها الأفكار الرئيسية المتشعبة وما يندرج تحتها من مجموعات وفئات، مما يسهل حفظها وتذكرها.

  • التلخيص: كنت دائمًا ما ألخص أبرز المعلومات المهمة التي هي أساس كل مادة وبلغتي الخاصة، حتى أعود لها عند المراجعة، وهذه الأفكار التي تلخص تساعد في تذكر ما تم دراسته سابقًا، كما أن التلخيص يعزز الحفظ على المدى البعيد.

  • اتباع روتين محدد: وذلك بوضع وقت للنوم وقت للاستيقاظ ووقت لمتابعة الدروس، وحل الواجبات الدراسية، ووقت آخر للأكل، وللترفيه؛ كما دائمًا ما أنصح باتخاذ مكان محدد للدراسة بعيدًا عن السرير أو مكان الراحة، بشرط أن تتواجد فيه جميع مستلزمات الدراسة من أوراق وأقلام، وأوراق ملاحظات حتى لا يتشتت تركيز الطالب عند حاجته لشيء غير موجود.

  • عدم استخدام أكثر من مصدر للدراسة: وذلك في الوقت الحاضر وبالانتشار الواسع والمتعدد لمصادر التعلم من يوتيوب ومراكز ثقافية، ومنصات وأوراق عمل؛ كما أذكر في مرحلة الثانوية الخاصة بي كان مصدرنا الإضافي فقط المراكز الثقافية، والأسئلة المقترحة الموجودة في الصحف الرسمية، ولكن أؤكد على ما يؤكده العديد من زملائي المعلمين بأن مرجعك الأول الأخير هو الكتاب، كما وأنصحك عزيزي الطالب اذا كان ولا بد بأن تستعين بأستاذ خصوصي باختيار على سبيل المثال أستاذ واحد لكل مادة، وعدم الانتقال من أستاذ لأستاذ، وخذ النصيحة دائمًا ممن حولك، حول الأستاذ الذي يرونه مناسب لأي مادة، بالإضافة إلى حل جميع أسئلة الوزارة السابقة والإطلاع على أفكارها.

  • الاستعانة بالزملاء: كنت سعيدة جدًا بزملاء دراستي، حيث كنا نستعين ببعضنا بالبعض لفهم المواد، كما أن الإعادة والتكرار مع الزملاء تساعد على الفهم والحفظ لوقت أطول. 
 
  • الاستفادة من التكنولوجيا المتاحة كما تراه مناسبًا ودون إفراط.

وختامًا عزيزي الطالب أتمنى أن تكون هذه  الطرق التي اتبعتها قد فادتك، وسأكون سعيدة جدًا لو استفاد أحدكم منها أو من بعضها، مع تمنياتي لكم بكل التوفيق، وأتمنى أن تحرصوا على هذه المرحلة التي ستبقى ذكرى جميلة لكم بإذن الله. 



المراجع





  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة