جاء في بعض الأحاديث النبوية عن خير البرية عليه أزكى الصلوات المسكية: لا تتركنّ أن تصلي كل ليلة بين المغرب والعشاء من ليالي عشر ذي الحجة ركعتين تقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة سورة الإخلاص وقوله تعالى:{وواعدنا موسى ثلاثينَ ليلةً وأتممناها بعشر فتمَّ ميقاتُ ربِّهِ أربعينَ ليلة}.
وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة سورة الإخلاص وقوله تعالى:{وقال موسى لأخيهِ هارون اخلُفني في قومي وأصلِح ولا تتَّبِع سبيلَ المُفسدين}.
فإذا فعلت شاركت الحاج في ثوابه وإن لم تحج.
وهذا الحديث حتى لو كان ضعيفا عند بعضهم يُؤخذ به في فضائل الأعمال لأنها صلاة نافلة.