ما هي السور التي يستحب تلاوتها في صلاة الحاجة

1 إجابات
profile/بيان-محمد-الحبازي
بيان محمد الحبازي
بكالوريوس في المصارف الاسلامية (٢٠١٦-٢٠٢٠)
.
٢٨ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات

لم يقف أهل العلم على دليل شرعي من القرآن أو السنة يثبت قراءة سورة أو سور معيّنة في صلاة الحاجة، وعلى هذا، فلم يشرع للمؤمن التعبد بتحديد سور معينة تقرأ في حال معين، أو في زمان معين، أو مكان معين.

روي عن أبو الدرداء -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "من توضأ فأسبغ الوضوءَ، ثمَّ صلَّى ركعتينِ بتمامِهما أعطاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ ما سأل معجَّلًا أو مؤخَّرًا". حديث حسن [تحفة الذاكرين: 232]

قال الدكتور العلامة بكر أبو زيد في كتابه (بدع القراء القديمة والمعاصرة)، قال - رحمه الله -:
(من البدع التخصيص بلا دليل بقراءة آية، أو سورة في زمان، أو مكان، أو لحاجة من الحاجات).

فيُخشى على المسلم الوقوع بالبدع التي لا تجوز وأن يُرّدُ بذلك الدعاء، ويحرم بذلك عدم القبول، لأن من المقرر عند أهل العلم أن العبادات مبناها على التوقيف، فلا يعبد الله إلا بما شرعه في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وكل أمر لم يرد به نص من الشرع ففعله والتقرب به إلى الله من البدع، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". رواه مسلم.

والقرآن الكريم كله خير للمسلم، وفي طياته من الأجر العظيم ما يعجز عن وصفه بنو البشر، فحريّ بالمؤمن أن يقرأ في صلاة الحاجة من كلام الله تعالى أنّى شاء.

ويسن للمسلم أن يدعو بصلاة الحاجة ببعض الأدعية التي وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ومنها:

  • دعاء: (اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفعه فيّ).
 لما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن ضريرًا أتاه يسأله الدعاء، فأمره النبي يتوضأ ويصلّي ركعتينِ ، ثُمَّ يدعو : "اللَّهمَّ إنِّي أسألُك وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ محمَّدٍ نبيِ الرَّحمةِ يا محمَّدُ إنِّي أتوجَّهُ بِك إلى ربِّي في حاجَتي هذِه لتُقضى لي اللَّهم فشفِّعْهُ فيَّ". حديث صحيح [الترمذي: 3578]

  • دعاء: (اللهم إنك عفوٌّ كريمٌ تحبّ العفوَ فاعفُ عنّي).
  • دعاء: (اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة