مثل ما نعلم جميعا فإن مصدر التشريع الإسلامي الأول والأساسي هو القرآن الكريم والمصدر الثاني هو السنة النبوية.
فالحكم الشرعي بمجمله يرد في كتاب الله والتفصيل العملي له يأتي عادة في السنة النبوية المطهرة لأن رسول الله عليه كل صلوات الله وسلامه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
فمثلا جاء ذكر الصلاة والزكاة في كتاب الله وجاء الأمر القرآني بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة. قال تعالى :{وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة..}.لكن لم يرد تفصيل يبين كيفية أداء الصلاة وكم عدد ركعات كل فريضة من الفرائض الخمسة قأتت السنة النبوية وبينت ذلك للناس كله .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتموني أصلي ".
وكذلك الأمر بالنسبة للزكاة أوضح في الأحاديث النبوية كيفية إخراج الزكاة وكيفية حسابها بالتفصيل ولكل نوع زكاة المال زكاة الذهب زكاة الأنعام وزكاة الثمار.