يرتبط فهمنا بالذوق العام بأخلاقياتنا الحسنة في التعامل مع كل ما هو في محيطنا. وسلوكات الذوق العام تحكمها شخصياتنا وكيفية التعامل مع الآخرين. حيث تنبع هذه السلوكات من الأخلاقيات التي يكتسبها الفرد من بيئته ومجتمعه. تظهر بعض سلوكات الذوق العام في التالي:
* أن يستأذن الشخص قبل الدخول إلى أي مكان، سواء كان منزل أو مكتب أو مؤسسة. ويكون هذا الدخول رهن موافقة صاحب المكان.
* إفشاء السلام أينما حل، وفي أي زمان ومكان.
* التحدث بصوت معتدل، والابتعاد عن الصراخ، فمن يتخذ الصوت المرتفع ينافي الذوق العام.
* المحافظة على النظافة العامة والشخصية، فيزيل الأذى عن الطريق، وينصح غيره بذلك.
* المحافظة على خصوصية الأشخاص، وعدم التدخل في شؤونهم ومشاعرهم.
* تقدير ظروف الأشخاص العامة، بالمحافظة على راحة المرضى وكبار السن، وفي حالات العزاء والأحزان عند القيام ببعض الأنشطة والتصرفات.
* تقدير الناس مهما كانت وظائفهم ومكانتهم في المجتمع، واحترام آرائهم، وعدم السخرية من إنجازاتهم.
* الالتزام بالقواعد والأنظمة والتعليمات في الأماكن العامة، وعدم اختراقها مهما كانت.
* عدم التلفظ بأي قول أو إصدار أفعال في الأماكن العامة التي تؤدي للإضرار بالعامة أو ترويعهم أو تعريضهم للخوف.
* ارتداء الملابس التي لا تخدش الحياء أو التي تثير النعرات أو الطائفية أو العنصرية.
* عدم تخطي صفوف الانتظار في المؤسسات الحكومية أو الأماكن العامة، واحترام الدور.
* عدم تصوير الأشخاص دون الاستئذان منهم، أو تصوير الحوادث على الطرق أو في الأماكن العامة أو الخاصة دون أخذ الأذونات المناسبة.
المراجع: