قارنت أحد الدراسات ما بين استخدام الأملودبين (amlodipine) والفالسارتان (valsartan) عند مرضى ارتفاع ضغط الدم الذين لا يعانون من السكري، في الوقاية من الإصابة بالسكري، وتضمنت الدراسة حوالي 9995 مريض، وتابعتهم لحوالي 4.2 سنة، ووجدت الدراسة أثر الفالسارتان في التقليل من خطر الإصابة بالسكري النوع الثاني (مرجع الدراسة:Kjeldsen SE1, Julius S, Mancia G, McInnes GT, etal, (2006), “Effects of valsartan compared to amlodipine on preventing type 2 diabetes in high-risk hypertensive patients: the VALUE trial.”, J Hypertens. 2006 Jul;24(7):1405-12. )، كما بينت أحد دراسات المنضبطة المعشاة المعروفة اختصارًا ب RCT على حوالي 9306 مريض بأن استخدام الفالسارتان لمدة خمس سنوات مع التغيرات في نمط الحياة للمرضى الذين يعانون من ضعف تحمّل الغلوكوز واضطرابات الجهاز القلب الوعائي أو عوامل خطر الإصابة بهذه الاضطرابات يقلِّل من خطر الإصابة بمرض السكري بحوالي 14% (مرجع الدراسة: “Effect of Valsartan on the Incidence of Diabetes and Cardiovascular Events”, N Engl J Med 2010; 362:1477-1490 ) بالإضافة إلى هذه فقد درست إحدى دراسات المنضبطة المعشاة أثر الفالسارتان على عمل خلايا بيتا بالبنكرياس وحساسية الأنسولين، ووجدت أنَّ استخدام الفالسارتان لمدة 26 أسبوع يزيد من إفراز الأنسولين المعتمد على تحفيز الغلوكوز، بالإضافة إلى التحسين من حساسية الأنسولين في الأشخاص الذي يعانون من ضعف تحمُّل الغلوكوز ولا يعانون من ارتفاع ضغط الدم. (مرجع الدراسة: Nynke J. van der Zijl, Chantalle C.M. Moors, Gijs H. Goossens, etal, “Valsartan Improves β-Cell Function and Insulin Sensitivity in Subjects With Impaired Glucose Metabolism”, Diabetes Care 2011 Apr; 34(4): 845-851. (