أيلي حبيقة اتبع الخطة القاضية بوضع يده بيد المجرم أرئييل شارون من أجل الهجوم على مخيم صيرا وشاتيلا، بحيث يدخل ايلي حبيقة المخيم برفقة ميليشيات القوات اللبنانية وتقوم القوات الاسرائيلية بتوفير الغطاء اللازم لمنع دخول أو خروج اي أحد من المخيم، ومنع دخول الصحفيين والصليب الاحمر والمؤسسات الحقوقية الدولية.
قامت طائرات سلاح العدو الاسرائيلي بتوفير الاضاءة اللازمة لتنير بها أزقة الشوراع في المخيم، وبعد نهاية العملية استفاق العالم على أبشع المجازر التي عرفها التاريخ أجساد بلا رؤوس واغتصاب ومقتل أطفال ونساء وشيوخ كبار واتباع أبشع الوسائل في القتل العمد.