إن من حكمة الله عز وجل من وجود الدورة الشهرية للمرأة على الرغم من أنها تسبب لها الآلام جسدية ونفسية في نفس الوقت ولربما تصل إلى حد عدم القدرة على ممارسة أعمالها اليومية بسبب هذه الآلام إلا أنه ثبت طبيا وأثبتت كذلك الدراسات والأبحاث بأن لها أهمية كبيرة في حياة المرأة وتحمل لها العديد من الفوائد والأمور الصحية ومن تلك الفوائد:
- تعتبر بمثابة الحجامة للمرأة لأنه تتخلص من الدم الفاسد الذي من المحتمل أن تصاب بأذى لأجله
- إذا كانت دورة المرأة غزيرة فإنها تكشف على التنبؤ بأن المرأة قد تكون تُعاني من فقدان كبير للعديد من العناصر الهامة في جسم المرأة مثل نقص الحديد أي ما يسمى فقر الدم .لانه من أسباب فقر الدم هو غزارة دم الحيض.
- كما أن الدورة الشهرية تعمل على تهيئة رحم المرأة لحدوث الحمل كما أنها تُساعد على تعزيز الرغبة التكاثرية لديها.
- تساعدها أيضا على التخلص بشكل طبيعي من الجراثيم والسموم المتراكمة في جسمها.
- كما أثبتت الدراسات والبحوث بأنها تُساعد على تجديد شباب المرأة وتأخير ظهور علامات التقدم في السن والشيخوخة.
- تُساعد على تنظيم معدل إفراز الهرمونات في الجسم وإلى تنظيم الوظائف العضوية إلى جانب دورها في الحفاظ على مستوى الإنزيمات وكذلك البروتينات الهامة في جسم المرأة.
وسبب حدوث الدورة هو باحتقان عروق الرحم و تقشّر مخاطه فيؤدي ذلك إلى نزيف الدم. فالدم الذي يخرج أثناء العادة الشهرية هو دم يجتمع شهريا في رحم المرأة وذلك من أجل
من أجل تغذية الجنين المحتمل حدوثه، إذ أن رحم المرأة ينتج بويضة شهريا و في نفس الوقت، تمتلئ العروق الداخلية في الرحم من الدم تأهّبا لتغذية النطفة. ومن ثم تغذية الجنين لذلك تتوقف المرأة فترة الحمل عن حدوث الدورة الشهرية لغاية الولادة
أما من لم يحدث لها الحمل يحدث لها نزف الدورة كل شهر وهذه من ألطاف الله تعالى ورحمته بالمرأة فإن لم يخرج هذا الدم من المرأة شهريا و لم تكن المرأة حاملا حتى يصرف لجنينها، سيسبب بقاؤه في أوردة المرأة خطرا كبيرا. على الرغم من أنه يكون مصحوبا بالآلام الشديدة و غيرها من المعاناة على النساء فهذا يكون طبيعيا ولها من الأجر والثواب إذا صبرت على هذه الآلام