الأوقات التي تكره فيها الصلاة وحكمة كل وقت هي كالتالي :
1- وقت طلوع الشمس حتى ترتفع مقدار رمح .
والحكمة من النهي هي :
- من باب سد الذرائع لأنه قد تكون الصلاة في الأوقات المكروهه فيه تشبهاً بعبّاد الشمس والقمر - الذين يصلون للشمس والقمر عند طلوعهما.
- والدليل : حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (صلِّ الصبحَ، ثم أقصِرْ عن الصلاةِ حتى تطلُعَ الشمسُ حتى ترتفعَ؛ فإنَّها تطلُعُ بين قرنَيْ شيطانٍ، وحينئذٍ يَسجُدُ لها الكفَّارُ))، ثم قال عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ: ((... حتى تُصلِّي العصرَ، ثم أَقصِرْ عن الصلاةِ حتى تغرُبَ الشمسُ؛ فإنَّها تغرُبُ بين قرنَيْ شيطانٍ، وحينئذٍ يسجُدُ لها الكفَّارُ ) رواه مسلم .
2- وقت الزوال حتى تميل الشمس .
- والحكمة من النهي هي : لأنه في هذا الوقت تُسْجَر جَهنَّمُ، ويُوقَدُ عليها أشدَّ الإيقادِ .
- والدليل قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((...ثم صلِّ؛ فإنَّ الصلاةَ مشهودةٌ محضورةٌ، حتى يستقلَّ الظلُّ بالرُّمحِ، ثم أقصِرْ عن الصَّلاةِ؛ فإنَّه حينئذٍ تُسجَر جَهنَّمُ ) رواه مسلم .
3- وقت غروب الشمس .
- والحكمة من النهي : لأنها تغرب بين قرني شيطان .
- والدليل : ( حتى تُصلِّي العصرَ، ثم أَقصِرْ عن الصلاةِ حتى تغرُبَ الشمسُ؛ فإنَّها تغرُبُ بين قرنَيْ شيطانٍ، وحينئذٍ يسجُدُ لها الكفَّارُ ) رواه مسلم .
- أما إذا فاتك صلاة فريضة وصليت في أوقات النهي السابقة فلا حرج عليك ، لأن صلاة الفريضة من الصوات ذوات السبب .
- ويستثنى من أوقات النهي ( الصلاة في الحرم المكي ) - لحديث النبي صلى الله عليه وسلم - : (يا بنى عبد مناف. لا تمتعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى ايه ساعة شاء من ليل أو نهار) صححه الألباني.