ما هي الحكمة من غسل الميت في الفقه الشيعي

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٢٢ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
الحكمة :
1- هي التطهير والطهارة فهو يطهر وينظف الموتفى من أدناس أمراضه، وما أصابه من صنوف علله، لأنه يلقى الملائكة ويباشر أهل الآخرة .

2- وأنه يخرج من الأذى الذي منه خلق فيجنب، فيكون غسله له. 

- وتغسيل المتوفى: من الغسل الواجب ، ووقت وجوبه بعد خروج الروح جسد الإنسان والتأكد من موته .
- حيث يتم تغسيله ثلاثة أغسال:
- الأول: بماء السدر .
- والثاني: بماء الكافور .
-  والثالث: بماء القراح . ( الصافي الطاهر النقي ) 

- وكل واحد من هذه الأغسال، كغسل الجنابة الترتيبي، ويجب في الغسلين الأولين خلط الماء بالسدر والكافور، بمقدار يوجب صدق عنوان المخلوط، من دون خروجه إلى الماء المضاف .

- ويجب في المغسّل، أن يكون مماثلاً، إلا بالنسبة إلى الزوج والزوجة، والطفل الذي لم يتجاوز ثلاث سنين، ويستثنى من وجوب التغسيل: الشهيد في المعركة، ومن وجب قتله برجم أو قصاص .

- أما بخصوص سبب الغسل وكيفيته وشروط المغسل وأحكام الغسل وآدابه فيمكنك مراجعتها من خلال موقع ( ويكي شيعة

- أما الحكمة من غسل المتوفى عند أهل السنة والجماعة : 
1- فهي إكرامه وتنظيفه، وهو حق من حقوقه على ورثته وأهل بيته والمسلمين .
2 - ومن الحكم حتى يلقى الله طاهراً متوضياً نظيفاً .
3 - وهو من الأمور التي نتعبد بها الله تعالى .

- أما التكفين :  فالحكمة منه ستر الميت ،  قال ابن قدامة في المغني: ويجب كفن الميت، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به، ولأن سترته واجبة في الحياة، فكذلك بعد الموت. 

- والغسل والتكفين والدفن : هي من حقوق المتوفى في الفقه الإسلامي، ومن السنة الإسراع في هذه الأمور وعدم تأخيرها ، لأن من إكرام المتوفى الإسراع في دفنه ، أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .