الحكمة من تكفين الميت هو ستره وحفظ عوراته وإكراماً له. واتباع لأوامر النبي عليه الصلاة والسلام لأنه عليه الصلاة والسلام أمر بذلك. في الرجل الذي وقصته راحلته وهو واقف بعرفة فقال: (اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبيه) ولأن الستر كان واجبا في حياة المسلم فالأولى أن يكون واجبا في موته.
- ولماذا يكون الكفن باللون الأبيض:
لأن السنة المعروفة منذ زمن الرسول عليه الصلاة والسلام إلى اليوم كان باللون الأبيض ولأن اللون الأبيض يعتبر من خير الثياب فالنبي عليه الصلاة والسلام (كُفن في ثلاثة أثواب بيض سحولية،).
- و قد ورد عن رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أنه أمر بالتكفين في الثياب البيض وقال: (إنها من خير ثيابنا)
- ويجب أن يكون الكفن ساترا ونظيفا لجميع البدن، وإن كُفّن الميت بكفن واحداً وستر جميع بدنه كان جائزا.
- لكن الكفن الأكمل والأفضل فإنه يكفن الرجل في ثلاثة أثواب بيض يجعل بعضها فوق بعض كما ورد في السنة.
- أما المرأة فمن العلماء من قال إنها كالرجل ومن العلماء من قال إنها تكفن في خمسة أثواب، وإن لم يتيسر ذلك فثوب واحد يستر جميع بدنها كاف في ذلك.