في ايام معينه من السنة نصاب بحساسية جلدية موسميه، فتظهر كل سنة في نفس الموسم، فهي ليست مرض إنما عرض ناتج عن الإصابة بالأمراض أو كنتيجة لحساسية المؤثرات الخارجية في الجو مثل حبوب اللقاح في الزهور والنباتات أو الغبار أو بسبب تقلبات الجو، وتعتبر من الأمراض الغير المعدية، وقد تكون في الغالب أمراض وراثية وتصيب فئات عمرية مختلفة.
عن طريق رد فعل جهاز المناعة لمواد غير مألوفة له، مثل حبيبات اللقاح، السم من جراء لسعة النحل أو وبر الحيوانات. ينتج عنها بروتينا يسمى اجسام مضادة. هذه الأضداد تحمي الجسم من الأجسام الغريبة الغير المرغوب فيها، التي قد تغزو الجسم وتسبب الأمراض أو العدوى.
وتتعامل معه كعنصر ضار على الرغم من إنه ليس كذلك، مما يؤدي إلى إفراز الهيستامين ومواد أخرى تسبب ظهور أعراض الحساسية.
قد تسبب الحساسية أعراضا مختلفة يمكن أن تظهر على الجلد، في الجيوب الأنفية، في المسالك الهوائية التنفسية وفي الجهاز الهضمي. وتختلف حدة الحساسية ودرجة خطورة الحساسية من شخص إلى آخر.
ولا يمكن الشفاء التام من الحساسية، لكن هناك بعض العلاجات التي تساعد على تخفيف أعراض الحساسية.
وغالبا ما تكون الاعراض مختلفة من شخص إلى آخر، تبعا لطبيعة الجسم ومدى تأثر الجهاز المناعي، وقد تكون موضعية أو قد تنتشر في معظم أنحاء الجسم، ومن أعراض الحساسية الموسمية الجلدية:
تهيج الجلد، ظهور بقع الحمراء وتسلخات جلدية وبثور، حكة الشديدة، وغيرها.