الحرب النفسية
بعيدا عن التعريفات الأكاديمية هي الوصول للتحكم في قرارات العدو أو الخصم ومن أجل تحقيق ذلك يتم التعامل مع العدو على مستويات نفسية وفكرية وعقلية ومادية (عسكرية، اقتصادية.. إلخ)
منتجه تأثير خوف حيرة شك،
تحويل المشاعر الفطرية إلى حالة مضطربة (شك مرضي - خوف مرضي..) تنتهي بالجمود أو التفتت..
الجمود هيكون في صورة شلل الحيرة او العمه الناتج عن الخوف الشديد أو التهور الشديد (عمه انفعالي)
- لما تيجي تحلل الإنسان ازاي بياخد قراره بيكون من خلال بابين إما النفس أو الدماغ لتنفيذ رؤية العقل.. اللي بيحصل ايه..؟!
بيحل مغالطات دماغية كما يسميها العلم الغربي (امكانيات خاصة كما أسميها تصبح مغالطات بسوء استخدامها)
النقطة الأولى ممكن استغلاله ضد الإنسان ب
التضليل بحيث دفع الإنسان لاتخاذ قرار خوف أو اندفاع وتهور مثلا معتمدا على رد الفعل التلقائي بالضغط وزيادة معدل إفراز الأدرينالين مثلا.. (شائعات - تعدد سيناريوهات وفرضيات لخطواتك - الدعاية النفسية..)
النقطة الثانية ممكن استغلالها ب
التجهيل.. بمعني سلوك إجرائي انت بتتعود عليه لفترة طويلة والنتائج بتكون محكومة بالسلوك طبقا لسكينر ونظرية السلوك المخطط والتي استخدمها في التحكم وتوجيه الحمام للقنابل والصواريخ..
الحرب النفسية اليوم ليست حرب نفسية فقط فبدخول (تكنولوجيا النانو - علوم الأعصاب والدماغ - علوم الهندسة الوراثية والفوق وراثية - والذكاء الصناعي الطموح في منافسته للإنسان)
حرب نفسية شاملة..
أصبحت كل العمليات نفسية وفكرية وعقلية متزامنة ومتكاملة.. يعني الشائعات هتلاقيها مدعمة بالحوار الذي يبدو فكريا لتثبيت الشائعات من وجه آخر يتظاهر بالبعد وهكذا كل العمليات التي كانت تحتاج إلى وقت تسعي لمستوى تنسيق بارع حتى تتفوق
اليوم أصبح الأمر لا يحتاج إلى وقت طويل وكذلك يتولى التنسيق تقنيات ذكاء اصطناعي..