هناك عدة أشكال من تقنيات التصوير الشعاعي مع الصبغة وكل واحدة منها لها حالات خاصة بها، من أهم فحوص الأشعة بالصبغة وحالاتها ما يلي:
تصوير الحويضة عن طريق الوريد: يساعد الطبيب على فحص المسالك البولية، مثل الكلى والحالب والمثانة، وقد يستعمل أيضاً في تضخم البروستاتا أو لتحديد وجود السرطان أو الحصى أو أثار العدوى مثل الخراجات أو عيب خلقي في المسالك البولية، إذا كان لديك أعراض مثل الألم في جانبك أو ظهرك أو الدم في البول، يمكن أن يصفه طبيبك لك، في الماضي، كانت هي التقنية الأكثر شيوعا لتقييم حالات المسالك البولية المشتبه. ولكن جاءت مكانها الصورة المقطعية التي هي أدق، ومع ذلك قد يتم استخدام تصوير الحويضة عن طريق الوريد في بعض من الحالات.
تصوير الجهاز الهضمي العلوي والأمعاء الدقيقة: التي تستخدم لفحص المريء والأمعاء الدقيقة العليا وتصنيف القرحة (سواء كانت في المعدة أو الاثني عشر، ويجب أن يستخدم التنظير العلوي بعدها لاستثناء السرطان في المعدة في قرحة المعدة) أو العوائق أو الأورام (سرطان المريء أو تضييق المريء من أورام حميدة، سرطان الجهاز الهضمي) أو الالتهابات أو فتق الحجاب الحاجز فتق أو تَعَذُّرُ الارْتِخاءِ المَرِيْئيّ أو تضيق في بيلوريكس أو تورم وألم الأمعاء الدقيقة أو متلازمة سوء الامتصاص أو البنكرياس الحلقي أو قرحة الاثني عشر أو انسداد الأمعاء أو الانسداد الزائف الأولي وغيرها من الأمور الأخرى التي قد تصيب الأمعاء أو المريء.
حقنة الباريوم الشرجية (تسلسل GI السفلي): يتم استخدامها لاختبار القولون والمستقيم وتشخيص الأورام الحميدة والأورام والالتهاب والرتج (الحقائب داخل القولون) ومن أجل تحديد الاضطرابات التشريحية أو الوظيفية للأمعاء الغليظة، بما في ذلك المستقيم. قد يشمل ذلك، على سبيل المثال: التهاب القولون والتقرحات، أو مرض كرون، الأورام الحميدة والانسداد، انخفاض غير مبرر في الوزن أو فقر الدم في الكبار في السن (قد يدل على وجود السرطان، ولكن بالعادة ما يستخدم التنظير بعده)، أو تعديلات في حركات الأمعاء مثل الإسهال المستمر مع الإمساك، أو الدم، وهناك حالات أخرى.
تصوير الأوعية الدموية: قد تستخدم للأوعية التاجية في القسطرة أو لمساعدة الأخصائي لفحص شرايين الدم من أجل تشخيص مشاكل الرئة والكلى والذراعين والساق والأورام وغيرها من المشاكل.
تصوير الأوعية التاجية (القسطرة) يتم إذا كان لديك ما يلي:
- أعراض مرض الشريان التاجي.
- الضغط الصدري الذي لا يمكن تفسيره بأمر آخر
- الذبحة الصدرية غير المستقرة
- أمراض القلب الخلقية
- نتائج غير طبيعية من إجراء الإجهاد القلبي
- مشكلة في صمام القلب الذي يحتاج إلى جراحة
نظرا لوجود فرصة طفيفة للمضاعفات، لا يتم إجراء تصوير الأوعية الدموية أولاً في كل الحالات بل يجب استخدام الطرق التشخيصية الخارجية التي لا تتطلب دخول إلى جسم المريض مثل مخطط القلب الكهربائي أو مخطط صدى القلب.
قد يستعمل تصوير الأوعية بالحقن عبر الوريد لتصوير حالات أخرى غير القلب، مثل وجود تمدد في الأوعية سواء كانت في البطن أو الدماغ أو أ] وعاء دموي في الجسم، أو قد يتم استخدامه لتحديد مكان إغلاق شريان معين في الجسم، مثل الشرايين المتجهة للقلب أو حتى الأوردة، وقد يستعمل لأمور كثيرة أخرى غير ذلك.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر المرجعية:
24 مشاهدة
