الصلاة ركن من أركان الإسلام الخمس بل هي عمود الدين وأساس العمل . وحث الإسلام على صلاة الجماعة في المسجد ورغب بها ورتب عليها أجوراً مضاعفة فكما ورد في الحديث ( أن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة ) هذا بالنسبة للفرض أما السنة فالأفضل صلاتها في البيت ففي الحديث ( إنَّ أفْضَلَ صَلَاةِ المَرْءِ في بَيْتِهِ إلَّا الصَّلَاةَ المَكْتُوبَةَ ) .
ولكن هناك حالات أجاز الشرع بها صلاة الرجل في بيته منها :
1- المرض الذي لا يستطيع به الرجل الذهاب إلى المسجد أو الذي يغلب على ظنه أنه يعدي غيره من المصلين .
2- في حالة المطر الشديد أو البرد الشديد الذي لا يستطيع بسببه الذهاب إلى المسجد .
3- في حالة عدم وجود مسجد في البلد .
4- في حالة وجود مانع يمنع من الوصول للمسجد كعدو أو نحوه .
5- في حالة صدور أمر من الدولة كما نحن فيه هذه الأيام حفاظاً على سلامة المصلين من إنتشار الأمراض المعدية والخطيرة .
وهي فرصة أنتقامصلاة الجماعة في المنازل مع الزوجة والأولاد وتعليمهم أحكام الصلاة وأن نجعل من بيوتنا قبلة كما قال تعالى ( وأجعلوا بيوتكم قبلة ) سورة يونس 87