ما هي البشائر والأجور التي أعدها الله عز وجل للمحافظين على صلاة الفجر بالمسجد؟

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
٠٣ ديسمبر ٢٠٢٠
قبل ٤ سنوات
صلاة الفجر هي من أهم الصلوات في اليوم والليلة وقد رتب الشرع عليها أجوراً وبشائر عظيمة ، ولا يحافظ عليها إلا الرجال الأتقياء !!!
- ومن هذه الأجور والبشائر : 
  1.  ضمان لدخول الجنة بإذن الله تعالى لحديث النبي عليه الصلاة والسلام ("من صلى البردين دخل الجنة) رواه البخاري و مسلم: والبردان كما قال أهل العلم: هما الصبح والعصر.
  2. هو في ذمة الله لحديث النبي عليه الصلاة والسلام (من صلى الصُبح في جماعة فهو في ذمة الله تعالى) ابن ماجه
  3. تزيد الوجه نورا  ومن حافظ عليها في جماعة نورٌ لصاحبها يوم القيامة؛ لحديث النبي عليه الصلاة والسلام  (بشِر الـمشائين في الظُلمِ إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة) ابن ماجه
  4. تفتح أبواب الرزق والمغفره للشخص الذي يصليها .
  5. أن صلاة الفجر مع الجماعة  تكون حجابٌ للعبد عن النار، لحديث النبي عليه الصلاة والسلام : ( لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) يعني الفجر والعصر - رواه مسلم
  6. أن صلاة الفجر سبباً للنشاط وقوة الجسد وطيب النفس طيلة اليوم - لحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على مكان كل عقدة: عليك ليلٌ طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطًا طيب النفس، وإلاَّ أصبح خبيث النفس كسلان ) (رواه البخاري).
  7. هي ضمان لحضور قرآن الفجر والصلاة المشهودة التي تشهدها الملائكة ويخبرون الله تعالى باسماء من حضر فيها - قال تعالى :( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ﴾ [الإسراء: 78]. وحديث النبي - (صلى الله عليه وسلم) قـال: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم فيقول: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم يصلون وأتيناهم يصلون" (رواه البخاري).
  8. هي براءة من النفاق والرياء والشرك - ففي الحديث ( أثقلُ الصلاة على المنافقين صلاةُ العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوًا ) متفق عليه وفي رواية : ( من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق ) الترمذي برقم 241 وضعفه الترمذي ، وحسنه الألباني .
- وعليه : فحري بالمسلم أن يحرص على صلاة الفجر جماعة في المسجد أشد الحرص لما فيها من الخيرات التي لا تُعد والأجور التي لا تحصى والبشائر العظيمة والبركات والخيرات في الدنيا والآخرة .

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة