ما هي الاختلافات التي طرأت على دور المعلم في عصر المعرفة وما هي سمات معلم المستقبل الفعال

2 إجابات
أثرت التكنولوجيا على العديد من الأشياء، كأسلوب حياة الناس وطريقة تفكيرهم وطريقة حصولهم على المعلومات وكثرتها  وسهولتها. لا بد من أن يحصل تغيير في قضية التعلم، وكيفية التعليم الملائمة لهذه المستجدات.

•يجب أن يتعلم المعلم كيفية إيصال المعلومات والمعارف في ظل التدفق المعرفي المستمر.

•الإطلاع على أحدث الدراسات الحديثة في مجال التربية والتعليم وعلم النفس التربوي وتطبيقها في التدريس. وعدم التقيد بأسلوب التدريس التقليدي أو التدريس على غير الأسس العلمية للتدريس.

•يجب أن يثقف نفسه بالأمراض النفسية المنتشرة في عصر التكنولوجيا لمعرفة كيفية التعامل مع الطلاب، والعمل على رفع وعي الطلبة بقضايا التكنولوجيا من ناحية خطورتها. وتدريب الطلبة على محاربة مشاكلهم النفسية بأنفسهم.

•رفع وعي الطلاب بطبيعة الحياة الحالية وكيفية الاستفادة من الأمور المتاحة لهم واستغلالها قدر الإمكان لتطوير أنفسهم.

•تطوير المعلم لمهاراته كالتعامل مع التكنولوجيا الحديثة لسببين، أولا لأنها طرق سهلة وفعالة تعود بالنفع على الطالب والمعلم. ثانيا أن طبيعة الطلاب تختلف عن الماضي، فهي تميل للتقنيات والتكنولجيا.

•التطرق لجوانب أخرى أثناء التعليم والتوجه للجانب الشخصي والنفسي والاجتماعي للطلاب.

•تشجيع الطلاب على التعلم المستقل والذاتي والسعي وراء تنمية مهاراتهم.

•تهيئة الطلاب لطبيعة الحياة في سوق العمل وكالفة المجالات المتجددة والغير محدودة.

•تعزيز أفكار الإبداع وتنميتها عند الطلبة لما لهذه الصفة أهمية بالغة في العصر الحالي والمستقبل.

•لا يجب أن يقتصر التعلم التكنولوجي على المعلم، فيجب تعليم الطلاب كذلك التعامل مع الحواسيب والبرامج المهمة.

•يجب على معلمي اللغة الإنجليزية تعزيز المهارات اللغوية والتركيز بتدريس هذه المادة لما لها أهمية بالغة هذه الأيام التي تظهر فيها العولمة بكافة المجالات مما جعل اللغة الإنجليزية والتي هي لغة العولمة متطلب من الجميع.

•تعزيز الابتكار والاختراع عند الطلبة.

•جعل التعليم موضوع ممتع عن طريق إستخدام أساليب متنوعة ممتعة ومفيدة في ذات الوقت.

•وربط التعليم والمفاهيم بالواقع الملموس.

profile/أسماء-وليد-أحمد-شاهين
أسماء وليد أحمد شاهين
بكالوريوس في آداب اللغة العربية (٢٠١٧-حالياً)
.
٠٢ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
  • إن العالم يتطور ويتقدم بطريقة جنونية كل يوم, وهذه التغييرات لا تنزوي على نفسها بل تؤثر على مختلف القطاعات وأبرزها التعليم؛ فاليوم في عصر التقدم والمعرفة تغيرت العديد من أدوار المعلم, فمثلاً مع التقدم التكنولوجي وإدماج التكنولوجيا مع التعليم أصبح لزاماً على المعلم أن يحاكي هذه التطورات وأصبح له دور واضح في إدماج التكنولوجيا مع دروس طلابه, فيستخدم المنصات الإلكترونية المختلفة, ويصنع الفيديوهات ويشاركها مع طلابه, ويقدم الدروس على " الداتا شو" وهذه بدائل للتعليم التقليدي الذي يعتمد على التلقين وحشو المعلومات دون تفاعل كما هو الآن وهنا يتمثل دور المعلم بإدماج التكنولوجيا واستخدامها استخداماً صحيحاً وبتوازن. 

  • أصبح يعتمد الطالب في كثير من الأحيان على نفسه فاليوم ومع التعليم عن بعد مثلاً فإن المعلم يقوم بإعداد الفيديوهات والتسجيلات الصوتية مثلاً ويرفعها على المنصة ويترك للطالب حرية الوقت لمدة محددة بأن يشاهد هذا الدرس ثم يحل واجباً عليه, فيكون بذلك الطالب قد فهم الدرس وحل واجبه دون تقييد مطلق من المعلم أو تلقين منه, أي أن دور المعلم المستحدث في هذه الجزئية هي صقل شخصية الطالب ليتعلم " التعلم الذاتي" من خلال تضمينه للطرق والاستراتيجيات التي ليعتاد على نفسه وترشده إلى هذا النوع من التعلم. 

  • ومع مشكلات العصر الحديثة والتشتت الذي نراه نتيجة طبيعة الحياة التي يعيشها الأفراد, وتمزق الكثير من الطلاب في مشاكلهم الاسرية, وفي بعض الأحيان الاستخدام السيء للتكنولوجيا؛ فإن دور المعلم في هذه الحالة هي أن يتمثل دور المرشد والمربي في كثير من الأحيان, وأن يحتوي الطلاب بحلمه وأسلوبه الجاذب لهم, فيحسن سلوكهم ويقومه من جهة, وينعكس على تحصيلهم الدراسي من جهة أخرى. 

وبالنسبة لصفات معلم  المستقبل الفعال فيجب أن يتحلى بما يأتي: 

-التحلي بالصبر والحلم. 
-الإلمام باستخدامات التكنولوجيا والحاسوب. 
-الإعداد الجيد من حيث تعلم صناعة الخطط والسير على منهجية  واستراتيجيات تلائم الأسلوب الحديث من خلال إدماج الاستراتيجيات والطرق التي ترشد الطلاب للاستخدام الصحيح للتكنولوجيا. 
-الشخصية المتزنة والهادئة والقادرة على تقبل الطلاب والقدرة على التعامل معهم من مختلف الأعمار دون وجود أي شكل من أشكال العنصرية والتفريق.