يمكن أن تحدث الحروق بسبب العديد من الأشياء، بما في ذلك الكهرباء والحرارة والمواد الكيميائية والإشعاع. من المهم فهم كيفية الاستجابة للحرق لتقليل تلف الأنسجة والألم. وتتراوح شدة الحرق من خفيفة إلى شديدة. ويمكن علاج الحروق الخفيفة في المنزل باستخدام الكمادات الباردة وأدوية الألم التي لا تتطلب وصفة طبية. أما الحروق الشديدة فتتطلب عناية طبية فورية.
في مبادئ الإسعافات الأولية للحروق من المهم تبريد المنطقة المصابة بأسرع ما يمكن. يمكن أن يساعد تبريد المنطقة المحروقة في منع المزيد من تلف الأنسجة وتقليل الألم. يمكن عمل ذلك عن طريق وضع ماء بارد أو قطعة قماش باردة مبللة بشكل مباشر على المنطقة المصابة. إذا أمكن، حافظ على برودة المنطقة لمدة 10 دقائق على الأقل أو حتى يهدأ الألم. من المهم عدم استخدام الثلج لأنه قد يتسبب في مزيد من تلف الأنسجة.
بمجرد تبريد المنطقة، من المهم تغطية الحرق بقطعة قماش نظيفة وجافة أو ضمادة لحمايته من العدوى. لا تضع أي كريمات أو مراهم على الحرق لأنها يمكن أن تحبس الحرارة وتسبب المزيد من الضرر للجلد. يجب فحص الحروق الشديدة بواسطة أخصائي طبي من أجل منع العدوى وضمان الشفاء المناسب