إن الأهمية الاقتصادية الرئيسية للشلالات تندرج تحت شقين الأول رافد أساسي للاقتصاد الوطني في كثير من الدول عن طريق السياحة، والشق الثاني في الطاقة المستفادة منها.
إن الانتقال من الصخور الصلبة إلى الصخور اللينة تعد أهم أسباب تكوين هذه الظاهرة، فالمياه تدفق بشكل سريع وقوي من الصخور الصلبة لتعمل على تكسير وتفتيت الصخور اللينة مما يشكل فرق منسوب بين الصخور الصلبة واللينة، أو يمكن التشكل بفعل أساسي من فرق المنسوب التي نجدها عندما تصب الأنهار في البحار.
ولكن كيف يمكن الاستفادة من هذه الظاهرة، يمكن تقسيم الاستفادة الى نوعيين، الأولى الإقتصادية فتعد الشلالات مصدر رئيسي لمياه الشرب العذبة، كما يمكن استخدامها في إنتاج الطاقة وتوليد الكهرباء، فقد تعلم الإنسان من هذه الظاهرة عمل فتحات وأبواب تعطي نفس فعالية لتوليد الكهرباء في السدود.
أما النوع الثاني فهو الجذب السياحي، فنرى الكثير من الدول التي يوجد بها شلالات تعمل على الترويج لها لمعرفتها بقيمة العائدات المالية من هذا المصدر، ويمكن الترويج لها في السياحة العلاجية حيث يوجد بعض الشلالات التي تحتوي على كميات من الكبريت الذي يجعلها تساهم في علاج الكثير من الأمراض.
لهذه الأسباب يمكن استخدام الشلالات كمصدر إيراد لبعض الدول التي عملت على تطويرها وتجهيزها بالصورة اللائقة لاستقبال رواد ومحبين هذه الظاهرة.
ويمكن الإشارة إلى أمثلة حية على هذه الشلالات، مثل شلالات نياجرا، شلالات إجوازو، شلالات فيكتوريا، شلالات هافاسو، والعديد المنتشرة في بقاع الأرض.
2848 مشاهدة
