ما هي الأمور التي تحب البحث عنها بشكل هوسي؟

في الحقيقة أحب البحث كثيراً في عدة مجالات ولكن هنالك بعض الأمور الغريبة التي تستهويني لذا أحب أن أبحث عنها بإستمرار
منها :

الثقافات الغريبة خاصةً في بلدان شرق آسيا وإفريقيا
سوف أشارككم بعض المعلومات الغريبة نوعاً ما عن ثقافتنا العربية المتعارف عليها في بلداننا،
مثلاً :
- في الصين كانوا في القدم يقوموا بتجليد قدم الفتيات الصغار لكي لا تنمو اعتقاداً أنها رمز للجمال ولا بد من إيقاف نموها والحفاظ على منظرها ؛لذا تتعرض الفتيات لعملية مؤلمة جداً من كسر العظم لأجل هذه الثقافة الغريبة.
والفضل لله أنه تم التوقف عن هذه الثقافة المجنونة الآن.

- العيش مع الموتى ودفنهم
هذه الثقافة بالفعل غريبة جداً لن تراها الإ في إندونيسيا.
حيث يقوم قبائل التوراجا من منطقة سولاويزي، اندونيسيا بالعيش مع الموتى تخيل أن الميت يعتبر مريض! لذا يقوموا بحقن الميت بمادة الفورمالين ( مادة لحفظ الأنسجة وتحنيط الموتى) حتى لا تتعفن الجثة وتخرج رائحتها، إذ يتعاملون مع الميت بشكل إعتيادي وطبيعي بتغيير ملابسهم، يضعون الدخان بجانب الميت وإذا كانت أنثى يضعون قليلاً من المكياج والزينة كنوع من الرفاهية وينامون في نفس البيت حتى يقرروا إخراجه من المنزل ودفنه في إحدى الأكواخ المخصصة لذلك لذا قد يبقى الميت عشر سنوات أو خمس سنوات أو سنة يعيش معهم ويهتموا به بنفس الطريقة التي يهتموا بأنفسهم هم الأحياء.

أما عن دفن الميت فهي قصة أخرى واحتفال كبير جداً؛ فهم يحتفلون في الموت أكثر من الفرح وتُعتبر هذه العادة من العادات المكلفة حول العالم إذ تستغرق وقت كبير وصراعات حتى يتم دفنه وهو يكون قد مات منذ سنين طويلة.

- أما في إفريقيا هنالك ثقافة عند نساء قبيلة هيمبا تحديداً التي تعيش في شمال ناميبيا،
تقوم النساء في هذه القبيلة بصنع خليط من دهن الماعز والحجر الأحمر ومزيج من العطور ودهن أجسادهن بهذا الخليط حتى تصبح ملونة بالأحمر بإعتقادهن أن اللون الأحمر يزيدهن جمالاً عدا عن أنهن يحمين أنفسهن من أشعة الشمس الحارة والحشرات السامة.

المذهل حول العالم
أذكر أني قرأت في إحدى المرات عن إمرأة تربى أظافرها لعشرين عام فهي صاحبة أطول أظافر في العالم لذا عندما تريد تلوين أظافرها تحتاج لثلاث زجاجات من طلاء الأظافر لذلك.

أما عن أصغر جدة في العالم قد أدهشني حقاً أن عمر هذه الجدة الصغيرة قرابة 27 سنة الآن.

قوانين لطيفة
يمنع القانون الكندي خاصة في مدينة، بتروليا الصوت العالي في الأماكن العامة إذ لا يُسمح بالصراخ أو الصفير في الحدائق والأسواق وغيرها. 

أما القانون في سنغافورة يمنع مضغ العلكة واستيرادها وتصديرها إلا لغايات علاجية للأسنان أو علكة النيكوتين. 
والسبب في مثل هذا القانون المحافظة على النظافة العامة في الشوارع والأماكن العامة، عدا عن التكلفة العالية المترتبة على عملية إزالة العلكة من هذه الأماكن.