قبل الاسلام كان العرف بوجود الأمة، و هي اتخاذ المرأة أو الفتاة خادمة وملكا لسيدها الذي يشتريها بماله تماما كما يشتري أي سلعة أخرى.
والاسلام نظر الى العبيد والإماء نظرة احترام ومساواة مع غيرهم من البشر، وجعل ميزان التفاضل بينهم التقوى، لذلك جاء الاسلام وألغى عادة اتخاذ البشر عبيدا وإماءا وحرمها.
وكان ذلك بالتدرج في انهاء هذه الظاهرة بجعل كل كفارة من الكفاراة يكون فيها عتق رقبة ، لغاية نزول الاية ٤ من سورة القتال والتي حرمت بعد نزولها أي شيء اسمه عبيد او إماء.