ما هي الألقاب التي حملها الحسن والحسين رضي الله عنهما

2 إجابات
profile/آمنة-عفانة
آمنة عفانة
الفقه الاسلامي
.
٠٨ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
ألقاب الحسن والحسين رضي الله عنهما
الألقاب التي ثبتت في السنة النبوية والتي أجمع عليها أهل السنة والجماعة هي ما لقبهم بها النبي صلى الله عليه وسلم بها أو ناداهم بها وهي:

  • الحسن والحسين هم سبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم (معنى السبط: هو ما يقال لابن البنت فأبن البنت سبط وابن الابن حفيد).

  • سيدا شباب أهل الجنة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ".

  • ريحانتي النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "هما ريحانتي من الدنيا ".
الحسن والحسين رضي الله عنهما مع النبي صلى الله عليه وسلم
للحديث عن الحسن والحسين رضي الله عنهما في حياتهما ونشأتهما يحتاج للتحقق من الروايات التاريخية لما تحمله من تزوير وتأليف فليس كل ما ذكر عنهما بصحيح سواء من تفاصيل حياتهما وكرامات لهما وحتى ألقاب.

أولا: نسبهما
الحسن والحسين هم أبناء فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم ووالدهما علي بن أبي طالب رضي الله عنهم جميعا ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم.

ثانيا: حياتهما مع النبي صلى الله عليه وسلم
حظي الحسن والحسين باهتمام النبي صلى الله عليه وسلم منذ ولادتهما عن عبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهما: "عَقَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عن الحسَنِ والحُسَينِ رَضِي اللهُ عَنهما بكَبشَين كَبْشين" والمقصود ب (كبشين كبشين) أنه عق عن كل منهما بكبشين، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطف عليهما ويهتم بهما حيث أن بيت فاطمة رضي الله عنها كان مجاورا لبيت النبي صلى الله عليه وسلم فكان النبي يسقيهما الماء ويرعاهما.


  • في حبهما ومما يذكر أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطف عليهما ويحبهما فكان إذا سجد قفز الحسن والحسين على ظهره صلى الله عليه وسلم فلم يكن يرفع من سجوده حتى ينزلوا عن ظهره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (
كُنَّا نُصَلِّي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه أخذاً رفيقاً، فيضعهما على الأرض، فإذا عاد، عادا حتى قضى صلاته)

كما أنه كان صلى الله عليه وسلم يحنو عليهما ففي الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الحسن والحسين، هذا على عاتقه (ما بينَ مَنْكِبه وعُنُقِه) وهذا على عاتقه، وهو يلثم (يُقَبِّل) هذا مرة وهذا مرة، حتى انتهى إلينا، فقال له رجل: يا رسول الله إنَّك لَتُحِبُّهُما؟ قال: "من أحبهما فقد أحبني، ومن أبغضهما فقد أبغضني".

  • ملاعبته صلى الله عليه وسلم لهما من حبه وعطفه صلى الله عليه وسلم كان يلاعبهما ويرعاهما روي عن يعلى العامري رضي الله عنه أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام دُعوا إليه، فإذا حسين مع غلمان يلعب في السِّكَّة قال: (
فتقدَّم النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم، وبسط يديه، فجعل الغلامُ يفِرُّ ها هُنا وَها هُنا، ويضاحِكُه النبي صلى الله عليه وسلم حتَّى أخذه، فجعل إحدى يديه تحت ذقنِه والأخرى في فأس رأسه فقبَّلَه وقال: حُسَيْن منِّي، وأَنا من حُسَيْن، أحبّ اللَّه من أحبَّ حُسَيْناً).

رضي الله عن فاطمة وعلي وذرياتهما وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

profile/ياسمين-عفانه
ياسمين عفانه
بكالوريوس في الشريعة والدراسات الإسلامية (٢٠١٢-٢٠١٦)
.
٠٦ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 
لُقب الحسن والحسين رضي الله عنهما بكثير من الألقاب، منها ما لقبهما الرسول صلى الله عليه وسلم بالأسباط، ومن الألقاب الأخرى لهما:
الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان رضي الله عنه:

لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم بالسيد ولًقب أيضاً بـــ:
التقي، الطيب، الزكي، السيد، المجتبى، كريم أهل البيت.

والحسن هو أول أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم، من ابنته فاطمة الزهراء وابن عمه علي بن أبي طالب، ولد في شهر رمضان والرسول صلى الله عليه وسلم هو من سماه بالحسن.
كان عمره سبع سنوات عندما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد أحبه الرسول صلى الله عليه وسلم حباً كثيراً، شارك في عديد من الفتوحات في عهد الخلفاء الراشدين، وبعد وفاة علي بن أبي طالب رضي الله عنه استلم عنه الخلافة لمدة ستة أشهر.

وأما بالنسبة للحسين رضي الله عنه: كنيته مثل كنية أخيه الحسن رضي الله عنهما، بالإضافة لكونه سبط الرسول صلى الله عليه وسلم فقد لقب بــ:

الشهيد، الطيب، سيد شهداء أهل الجنة، الرشيد، الوفي، المبارك، التابع لمرضاة الله، المطهر، البر، أحد الكاظمين، ريحانة رسول الله.

وهو ثاني أحفاد الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو عليه الصلاة والسلام من أسماه بالحسين عند ولادته، توفي الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في السادسة من عمره على أرجح القول.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحبهما كثيراً، ومن المواقف اللطيفة التي تذكر لهما معه صلى الله عليه وسلم، أنهما كانا أثناء صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم يركبان على ظهره إذا سجد، وإذا أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرفع رأسه وضعهما على الأرض برفق، وعند الانتهاء من صلاته يضعهما على فخذه.

لدى الحسن والحسين العديد من الإخوة والأخوات من والده يبلغ عددهم عشرين أخاً، وأما من أبيه وأمه فلهما أختين اسمهما زينب وأم كلثوم.
للحسن والحسين مكانه كبيرة جداً عند الشيعة، حيث أنهما يعتبران عندهم من أوائل أئمة الشيعة، ويقيمون يوماً خاصاً في كل عام حزناً على مقتل الحسين في العراق بالقصة المشهورة.

توفي الحسن بن علي رضي الله عنه قبل أخيه، وكان مكان وفاته الكوفة وقد كان الحسين إلى جانبه في ذلك الوقت.