الجواب هو الغريزة الجنسيّة و لا شي إلا الغريزة ، هذا ما سيقوله الغالب ، هي أمر وضعه الله فينا لنتكاثر و نستمر بالبقاء ، إذاً لماذا لا نكون كباقي الحيوانات لنا موسم للتزاوج حيث تنضج أعضائنا النتاسلية فيه لنتكاثر و تضمر بباقي العام ؟
لا أعتقد أن الإجابة على سؤالك أعمق مما قد يقوله البعض ، فالعادة السرية هي وسيلة للتّفريغ عن الطاقة الجنسية المتجمعة فينا ، و سأقول لك العديد من الفوائد أثبتتها الدراسات العلمية لفوائدها و ما يدفع الكثير للقيام بها :
تعتبر ممارسة الجنس أو العادة السرية من الأمور المستخدمة طبيعياً في التغريغ من التوتر النفسي المتراكم ، لذلك نجد أن ممارسة هذه التصرفات تكثر في أوقات الدراسة و العمل و حظر التجوال هههه ، فهي تقوم بإفراز هرمونات تساعد على التخفيف من حدة التوتر بالجسم .
تساعد ممارسة العادة الجنسية أو الاتصال الجنسي ، في الدخول للنوم من خلال تهدئة القلق و التوتر بالإضافة لإفرازها لهرمونات تقوم بترخية العضلات وإضفاء جو من الطمأنينة و الصفاء .
حيث ثبت أن ممارسة العادة السرية خصوصاً عند النساء تخّفف من آلام الدورة الشهرية ، كما تخفف من آلام الإصابات ، من خلال إفراز نواقل عصبية تثبط الأعصاب المسؤولة عن الألم ، أو تولد أحاسيس أقوى من الإحساس بالألم ، و لكنها لحظية لبعض الوقت .
يمارس بعض الأشخاص هذه الممارسات لشعورهم بالوحدة أو للتخفيف من الحزن ، حيث يتم افراز هرمون الأوكستوسين الذي يعزز الروابط الحسية والاجتماعية مع الشريك بسبب الالقيام بذلك .
يتم إفراز هرمونات السعادة في الجسم نتيجة الحصول على النشوة الجنسية فهو شعور ممتع و مطمئن .
حسب بعض الدراسات فإن ممارسة العادة السرية تخفف من نسبة حدوث سرطان البروساتات و لكن لم اثبات ذلك للآن .
فحسب ما قرأت بالأعلى أعتقد أن هذا السبب في جعل الجنس شهوة دائمة لما يعززه من صحتنا النفسية و الجسدية و بالإضافة للتكاثر الدائم فهو أمر بسيط و لكنه السبب في تواطد و تعاضد البشرية فلولاه لكنّا قساةً مليئين بالحزن ، بالإضافة إلى أنه يتم ممارستها لصعوبة القدرة على الزواج بهذا العصر و تكلفته و متطلباته الكبيرة ، و الحاجة النفسية للفئات العمرية خصوصاً الشابة منها إلى كل ما تم ذكره بالأعلى
و ما تم ذكره بالأعلى لا يتحدث عن توجهاتي و معتقداتي الدينية أو الشخصية و انما الحقيقة العلمية البحتة ، و لكن كما لكل شيء مناقعه فله مضاره التي يمكنك القراءة عنها من خلال القيام لانقر على الرابط هنا .
268 مشاهدة
