ما هي الأدوية التي توصف لعلاج التهابات الغدد الليمفاوية خلف الأذن؟

يعتمد اختيار الدواء على المسبب، ففي حال كان الالتهاب سببه بكتيريا فافضل علاج هو المضادات الحيوية وفي حال كان فيروس فيعتمد على نوعه، أما إذا كان السبب هو احد امراض المناعة الذاتية فتكون الادوية لعلاج المرض المسبب، أيضا يمكن ان يكون السبب هو الاصابة بسرطان ما يكون علاجه عن طريق الكيمياوي والاشعة او الجراحة على حسب نوع السرطان.

في حال تورم الغدد الليمفاوية و التهابها ، وكا السبب متعلقًا بتشخيص بوجود التهاب بالأذن ، يتم التعامل مع الأعراض فقط ، و ذلك أنه بمجرد تماثل الأذن للشفاء ستماثل الغدد الليمفاوية له أيضًا ، لكن قد يتم اللجوء لخافضات الحرارة و مسكنات الألم و منها "" الباراسيتامول "" و الإبيوبروفين ، كما ينصح الشحص المصاب بتمرير كمادات من الماء الدافيء على موضع تورم الغدة الليمفاوية ، و من الممكن في حال كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى أن يتم اللجوء للمضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات 

بشكل عام ان الغدد الليمفاوية تشفى من تلقاء نفسها دون تلقي العلاج ولكن بعض الاطباء يصفوا بعض الادوية المسكنة للألم مع بعض المضادات الحيوية ضد البكتيرياء والفيروسات ، ولكن هذا الأسلوب غير صحيح الا اذا تأكد الطبيب من المسبب وذلك بعد الحصول على نتيجة مزرعة جراثيم يتم من خلالها اختيار العلاج المناسب(طيفور) ، ولا ننسى ان التشخيص الصحيح مهم جداً في العلاج لان انتفاخ وتورم هذه الغدد قد يكون سرطاناً لن يتأثر بالمضادات الحيوية.