ما هي الأدلة على تحريف التوراة والإنجيل؟

2 إجابات
profile/غادة-شمسي-أم-مريم-1
غادة شمسي أم مريم
كاتبة في المجال الديني والروحاني
.
٢٩ فبراير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
التوراة والإنجيل هي من الكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى فالتوراة نزلت على نبي الله موسى عليه السلام والإنجيل نزل على سيدنا عيسى عليه السلام. لكن المشكلة أنه قد تم تحريفهم إما بحذف أجزاء منهم أو بزيادة أجزاء أو كلام ليس منهم في الأصل أي ليس من كلام الله تعالى إنما هو من عند رهبانهم أو أحبارهم. والدليل الأقوى على ذلك بعض الآيات القرآنية التي أكدّت وجود هذا التحريف والتَّبديل منه قوله تعالى: ( وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران/78.
 
وكذلك قوله تعالى : ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ) البقرة/79. 

 

profile/إيناس-محمود
إيناس محمود
تخصص لغة عربية
.
٢٠ فبراير ٢٠٢٠
قبل ٥ سنوات
أنه لا يوجد للتوراة ولا الإنجيل سند تاريخي تصح بموجبه نسبتهما إلى الرسولين.
اختلط في الكتابين كلام البشر مع كلام الله تعالى مع كلام المفسرين.
التوراة المتداولة لدى النصارى تخالف التوراة المتداولة عند اليهود في عدد أسفارها.
تعددت نسخ الأناجيل واختلفت مما يجعلنا نشك بأنها منحرفة.