هنالك الكثير من الأمور التي يفعلها الناس وقد تؤدي إلى الإضرار في البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، بعض الأمثلة على ذلك ما يلي:
- عدم تناول كمية متنوعة من الأطعمة: عندما يتناول الإنسان تشكيلة متنوعة من الأطعمة، ستزداد كمية البكتيريا المفيدة وتنوعها في الأمعاء، وهذا لأن بعض الأطعمة قد تحتوي على أغذية مفيدة في البكتيريا وغير موجودة في غيرها من الأطعمة، ولذل عند التنويع في الأطعمة وعدم الالتزام بفئة معينة من الطعام، يتحسن نمو البكتيريا بسبب وجود كامل المغذيات التي تحتاجها لذلك.
- عدم وجود بروبيوتيك في الحمية الغذائية: البروبيوتك موجود في كثير من الأطعمة المخمرة والأطعمة مثل الخبز، وهنالك مكملات غذائية على شكل حبوب، وهو عبارة عن بكتيريا أو أطعمة تفيد للنمو البكتيري في الأمعاء، هنالك دراسات عدة على الفوائد المتعددة للبروبيوتيك وفوائدها على البكتيريا النافعة في الأمعاء، لذلك، تناولها هو أمر مفيد جداً لصحة هذه البكتيريا التي قد تساعد على التقليل من أخطار السكري وارتفاع الكولسترول.
- استعمال المضادات الحيوية: المضادات الحيوية هي أدوية تقتل البكتيريا، في حال استعمال المضادات على فترات طويلة، أو كأحد مضاعفات المضادات، قد يتم قتل البكتيريا الموجودة في الأمعاء، وأيضاً، قد يزيد من احتمالية نمو البكتيريا الضارة هناك، مثل بكتيريا كلوستريديوم التي تنتج إسهال شديد عند الكثير من المرضى في المستشفيات بسبب أخذ المضادات الحيوية لعلاجهم.
- عدم ممارسة الرياضة بشكل شبه يومي: أفادت الدراسات بأن الرياضة تلعب دورا مهماً في صحة بكتيريا الأمعاء، سواء كانت رياضة السباحة أو المشي أو غيرها، فهي مهمة جداً لنمو البكتيريا الجيدة، تم إيجاد عدد أكبر من البكتيريا النافعة في أمعاء الرياضيين بشكل خاص في عدة دراسات.
- التدخين: التدخين باختلاف أضراره على الجسم قد يؤدي أيضاً إلى التأثير على نمو البكتريا النافعة، يحتوي دخان السجائر على ملايين المركبات السامة التي تدخل الجسم وقد تصل إلى المعدة ومنها إلى الأمعاء، ويزيد الدخان من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من التهابات الأمعاء، مما يؤدي إلى أضرار واسعة على البكتيريا النافعة هناك.
- عدم النوم بكميات كافية: النوم مهم جداً للوقاية من الكثير من أمراض القلب وغيرها، ولكنه أيضاً مهم لصحة البكتيريا في الأمعاء، يقال بأن الأمعاء تلحق نظاماً مثلنا، أي في أوقات الصباح تراها تعمل بشكل أفضل من أوقات الليل، وذلك قد يرجع بسبب تأثرها بهرموناتنا التي تزداد عند الاستيقاظ وتقل في المساء، وبناء على ذلك أثبتت الدراسات أن الذين يعانون من اضطرابات في النوم قد يؤثر على تكاثر البكتيريا النافعة وعلى عملها، وبسبب هذا الاضطراب في النوم، زادت فرص الإصابة بالأمراض المختلفة مثل السكري، ولذلك، الحصول على النوم الكافي هو من الأمور الضرورية لصحة هذه البكتيريا وصحة الجسم بشكل عام.
- التوتر والقلق: كما قلت من قبل، البكتيريا النافعة تتأثر بسبب هرمونات الجسم، التوتر والقلق يزيدان من الهرمونات المختلفة في الجسم التي تضعها في حالة استعداد لمواجهة أمر خطير، ولذلك يقل الدم وتتقلص الأوعية الدموية المتجهة إلى الأمعاء، وقد تضطر حركة الأمعاء بسبب هذا التوتر، وأثبتت الدراسات بأن الذين يعانون من أمراض نفسية مرتبطة بالقلق والتوتر لديهم نمو أقل من البكتيريا النافعة في الأمعاء.
- شرب الكحول.
للمزيد من المعلومات عن: