ما هي الأبعاد الاقتصادية لظاهرة العنف الجامعي

2 إجابات
profile/أريج-جولاق-1
أريج جولاق
اللغة الإنجليزية / متمرّس
.
١٩ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
  على الرغم من الإجراءات التوعوية كالمحاضرات والندوات والأنشطة الطلابية في الجامعات، والتي تساهم في الحد من ظاهرة العنف الجامعي بين الطلاب، إلا أن هذه الظاهرة ما زالت مستمرة إلى أن أصبحت تؤدي إلى وفاة عدد من الطلاب أثناء المشاجرات التي قد تمتد لأيام في بعض الأحيان!

لكن ما هي الآثار الاقتصادية الناتجة عن هذه الظاهرة؟ وهل يمكن تفاديها؟

إن العبء الاقتصادي المترتب على تخريب وتكسير ممتلكات الجامعات يزيد بزيادة هذه الظاهرة. علاوة على ذلك، فإن ظاهرة العنف الطلابي في الجامعات تؤثر سلباً على سمعة الجامعة وترتيبيها من حيث الأفضلية بين الجامعات الأخرى وتقلل من فرص منافستهم في أسواق العمل المحلية والخارجية، مما يؤدي إلى زيادة أعداد العاطلين عن العمل وتضخم البطالة في المجتمع والذي بدوره يؤثر سلباً على القوة الاقتصادية للدولة!

من ناحية أخرى، فإن ظاهرة العنف الجامعي تؤثر سلباً على الطلبة الأجانب الذين يتابعون دراساتهم الجامعية في دول غير دولهم، أعداد كبيرة منهم تفضّل تحويل دراستهم إلى جامعات أو حتى بلدان أخرى حفاظاً على سلامتهم ولإيجاد بيئة تعليمية آمنة، وبالتالي فإن ذلك يقلل من إيرادات الجامعات كما يؤثر على سمعتها دولياً ويقلل من فرص قدوم المزيد من الطلاب مستقبلاً لمتابعة دراستهم في البلدان التي تشتهر جامعاتها بالعنف الجامعي!

إن عبء مواجهة هذه الظاهرة يقع على جميع أطياف المجتمع بدءاً من الأسرة وأئمة المساجد حتى مجلس الأمة وكل من له سلطة تمكنه من الحد من العنف الجامعي، كما لا بد من تعزيز الإجراءات الأمنية المتبعة في الجامعات لمنع حدوث أي عنف بين الطلاب ولتوفير بيئة تعليمية آمنة تمكّن الطلابَ من مواصلة تعليمهم والارتقاء بأوطانهم.                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   

  • مستخدم مجهول
  • مستخدم مجهول
قام 2 شخص بتأييد الإجابة
profile/ساره-دقامسه
ساره دقامسه
موظف خدمة عملاء في بنك الاردن (٢٠١٢-٢٠١٨)
.
٠٩ أبريل ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 سمعنا كثيراً عن المشاكل التي تحدث في الجامعات الخاصة والحكومية، والمضحك المبكي أن الأسباب الكامنة وراء تلك المشاكل قد تكون تافهة إلى حدٍ كبير، لذلك سنلقي نظرة سريعة حول الأسباب إلى قد تؤدي إلى العنف في الجامعات:

  • إذا نظرنا إلى كلمة جامعة سنرى بأن الاسم يشرح الكثير من المعاني، فهي مؤسسة تعليمية تجمع بين طلاب من مختلف البيئات والجنسيات والطبقات الاجتماعية، وهذا أحد أسباب وجود هذه الخلافات.
  • تدني المستوى الثقافي والفكري لدى بعض الطلاب الأمر الذي يؤدي لعدم احترام الحرم الجامعي وخلق المشاكل غير المبررة.
  • وجود المشاكل الأسرية لدى بعض الطلاب مما يدفعهم للذهاب إلى الجامعة لتفريغ الطاقة السلبية الموجودة لديهم.
  • ضعف الرقابة والسيطرة لدى بعض الجامعات مما يسمح لبعض الطلاب بإحداث العنف والمشاكل.
  • عدم وجود قنوات تواصل فعالة بين الطلاب والإدارة الجامعية، فلا يتمكن الطلاب من إيصال مشاكلهم الموجودة لإيجاد حلول فعالة لها.

علماً أن مشكلة العنف الجامعي أكبر مما نتصور لما لها من أبعاد وآثار قد تؤثر مباشرة على الاقتصاد:

  • الخسائر المادية الناجمة عن تخريب وتدمير ممتلكات الجامعة.
  • السمعة السيئة الناتجة عن المشاكل التي تحدث في الجامعات، مما يؤدي إلى عدم رغبة الطلاب الأجانب في ارتياد هذه الجامعات وتعد هذه خسارة كبيرة للاقتصاد الوطني.
  • تناقل أخبار اندلاع المشاجرات الطلابية عبر وسائل الإعلام قد تؤدي إلى التأثير على النشاط السياحي وعدم رغبة السياح في زيارة المنطقة.
  • انشغال الطلاب عن الهدف الرئيسي لقدومهم إلى الجامعة ألا وهو التعليم، مما يؤثر سلباً على تحصيلهم الدراسي ومن الممكن أن يضطروا لترك الدراسة سواء كان ذلك بإرادتهم أو نتيجة قرار الفصل من الجامعة، مما يؤدي إلى خسارة الجامعة لذلك الطالب وأمثاله من الطلاب الغير ملتزمين. 
  • تزايد عدد المشاجرات الطلابية في جامعة معينة قد يدفع الطلاب المحليين لعدم الرغبة في التسجيل في هذه الجامعة خوفاً من البيئة الغير مستقرة، مما يؤدي لانخفاض نسبة العائد لهذه الجامعة.
  • قد تؤدي البيئة الغير مسقرة في هذه الجامعات إلى تخريج جيل ذا مستوى تعليمي منخفض، مما يؤدي لوجود أيدي عاملة غير مؤهلة لدخول سوق العمل ويعد ذلك من أخطر العوامل المؤثرة على الاقتصاد.
لذلك من المهم جداً زيادة برامج التوعية الطلابية في المدارس والجامعات، وزيادة قنوات التواصل بين الطلاب والإدارة الجامعية لكي يتمكن الطالب من إيصال مشاكله وأفكاره إليهم والعمل على إيجاد بعض الحلول، بالإضافة إلى زيادة الإجراءات الرقابية على الطلاب وإنزال العقوبات المشددة على الطلاب الذين يقومون بالعنف في الجامعات لكي يكونوا عبرة لغيرهم من الطلاب، وذلك لغاية الحد من انتشار ظاهرة العنف في الجامعات. 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة