ما هي الآيات القرآنية والأحاديث التي تثبت قلبي وتردعني عن التفكير الدائم بحبيبي السابق، والإلتهاء بزوجي وأولادي؟

أنصحك بأن هذا التفكير ما هو الا مؤشر سلبي على حياتك وخياة زوجك وأسرتك وهو من وسواس الشيطان 
لا تلتفتي ألى الماضي واصنعي من مستقبلك حباً وردياً لزوجك وعائلتك 
حاولي أن تقدمي كل الحب لزوجك ولا تدفني أي حب بداخلك
داومي على الاستغفار وذكر الله والصلاة فهيا تطمئن قلبك وتحببك بأسرتك 
الالتفات للماضي لا ينفع شيئا بل على العكس يضرك كثيرا
واعلمي أن مجرد التفكير بشخص أخر غير زوجك فهي خيانه له 

لكي تتخلصي من التفكير بحبيبك السابق قومي بما يلي:

إن التفكير الدائم بحبيبك إنما هي من وساوس الشيطان الذي يريدك أن تهدمي بيتك وتضيعي أولادك أو أن تقومي بالخيانة فتخسري دنياك وآخرتك إنما عليك عزيزتي اللجوء إلى الله كثيرا بالذكر والاستغفار والصلاة على الحبيب فإنها تعمر القلب بالإيمان وتطرد كل الوساوس واهتمي ببيتك وزوجك وفرغي عقلك من تلك الأفكار واشغليها بالذكر .

عزيزتي إعلمي_ نوّر الله قلبك_ أن كل إنسان قد التقيتِ به في هذه الحياة فقد كان هنالك عقد سماوي لذلك اللقاء وكل علاقة انتهت من حياتك فهذه إشارة على أن العقد السماوي الخاص بها قد انتهى أجلهُ لذلك لا تشغلي نفسك بالتفكير بعلاقة قد انتهت وانقطعت وأفضل شيء أن تشغلي قلبك بذكر الله تعالى خالقك وربك الذي من العدم أوجدكِ وإليه مرجعكِ, وقد حثَّ الله تعالى على ذكره في كتابه في مواضع عديدة فقال تعالى :{فاذكروني أذكركُم} وقال سبحانه:{فاذكروا الله ذكراً كثيرا} اما الأحاديث التي وردت عن رسول الله في أفضلية الذكر فهي كثيرة منها قوله :"سبقَ المُفرَّدون.قيل وما المفردّون يا رسول الله؟ قال الذاكرين الله كثيرا". وكثرة الذكر تورث في القلب محبة المذكور وتورث أُنساً بالمذكور فداومي على ذكره بكرةً وأصيلا وسترين أن الحب الذي ستشعرين به بقلبك يزهر وينوّر من شأنه أن يمحو من نفسك أثر من تريدين نسيانه.