إعادة تشكيل الجمجمة تستخدم جراحة تجميلية لإعادة تشكيل الجمجمة للأشخاص غير المرتاحين لمظهر رؤوسهم، أو الذين لديهم عيوب خلقية في الجمجمة (مما يعني أن المريض يولد أو يمكن أن يكون موروثا بتشوه في الجمجمة)، أو ثانوية بسبب عمليات على الجمجمة، وإعطائها مظهرا أكثر سلاسة ومستطيلاً.
 
 هناك عدة طرق لإجراء جراحة الجمجمة التجميلية. يمكن إجراء "تكبير" لعظام الجمجمة أو "تقليل" وتتم خصوصا على عظام القحف بالعادة (خلف الرأس). يمكن للطبيب إعادة بناء العيب من خلال استخدام عظم المريض نفسه. يعطي ترقيع العظام الذاتية تحملا أقوى للعدوى وتقليل من خطر المضاعفات، ويمكن أخذها من العظام الكالفارية أو من ضلع أو من عظام الحوض.

إعادة بناء باستخدام الطُّعْمِ اللاعضوي: من أجل إعادة بناء العيب، سيستخدم الجراح مادة اصطناعية بحيث تم تصميم هذه المواد للتغلب على دفاع جهاز المناعة ويمكن تشكيلها بما يتناسب مع المريض. وتتكون بالعادة إما من التيتانيوم أو ميتأكريليتمثيل المتعدد أو فوسفات الكالسيوم.

الحد من رأب القحف: يقوم هذه الإجراء على تنعيم النتوءات العظمية عن طريق شق مخفي في فروة الرأس. يمكن أن يحدث نمو عظمي في أي مكان في الجمجمة ويتم استخدام هذه الإجراء لإزالته وتنعيمه وبالعادة يتم على التشوهات الخلقية في عظمة القحف. أو قد يستعمل على أورام القحف. هناك حاجة إلى وضع استراتيجية للفريق، بما في ذلك طبيب الأورام، والجراح الترميمي، لتقييم دقيق قبل الجراحة وتنفيذ خطة العلاج، لإعادة الإعمار الفعال.

يتكون سلم إعادة إعمار الجمجمة من المراحل التالية، الشفاء عن طريق الالتئام الثانوي، عملية الإغلاق الرئيسية للجروح، تطعيم الجلد، ونقل الأنسجة. كقاعدة عامة، جرب البديل الأقل صعوبة والأسهل من السلم الترميمي أولا أثناء إعداد إعادة بناء جزء من جمجمة المريض مع الحفاظ على الشكل والوظيفة.

      تتطلب عملية ترميم الجمجمة التجميلية جراحاً تجميلياً ماهراً بسبب صعوبتها الشديدة، وأيضا لأنها تحتاج الى زرع بمكان قريب من الدماغ، وفي حال حدوث مضاعفات، ستكون خطيرة على حياة المريض. ولذلك، يجب التأكد من الطريقة الأفضل لكل مريض والقيام بالفحوصات اللازمة بشكل جيد.
 

  للمزيد من المعلومات عن: 
     

     

     يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه. . . . 

المصادر: