تقنية الطفو، لمن لا يعرف هذا الفحص هو فحص مخبري يتم على البراز لمعرفة ما إذا كان هنالك ديدان أو طفيليات موجودة في البراز من خلال تتبع بيوض هذه الطفيليات، بحيث يتم خلط البراز بمادة معينة لتطفو البويضات على سطح السائل، يتم التقاط هذه البويضات وفحصها للتعرف على الكائن الطفيلي الموجود في الجسم، سواء كانت العينة مأخوذة من الحيوان في العادة.
الجيد في هذه التقنية أن كل ما تحتاج إليه هو عينة من البراز التي أم يمضي عليها أكثر من 24 ساعة، فمن السهل جداً الحصول على عينة البراز، وأيضاً هذه التقنية سريعة مقارنة مع غيرها من التقنيات الموجود لتشخيص الطفيليات، بالعادة ما يتم الفحص أكثر من مرة كونه سهل للتأكد من البويضات، وبالعادة ما يتم بشكل دوري أو روتيني للحيوان (يتم القيام به في السنة مرة واحدة لتتبع حالة الحيوان بعد العلاج، وكونه رخيص وسهل).
المشكلة في هذا الفحص هي أنه من الممكن أن يخطئ في كثير من الحالات، مثل إن كانت الطفيليات نفسها صغيرة جدا لإنتاج البيض، فإذا لم يتم إيجاد البيض فلا يمكن اكتشاف العدوى بهذه الطفيليات وسيكون التعويم البرازي سلبيا وهذا على الرغم من وجود العدوى، أو بسبب الإصابة الخفيفة والتي لم تبدأ بعد بإنشاء بويضات، في هذه الحالة قد يكون عدد البيض في البراز منخفضا جدا بحيث لا يمكن اكتشافه من هذه الطريقة، أو بسبب إنتاج بعض الطفيليات أعداد صغيرة من البيض، أو أن بعض الطفيليات لا يمكن الكشف عنها بشكل موثوق مع طفو البراز.
في حال وجود أعراض عند الحيوان الأليف الخاص بك مثل الإسهال، ولم يتم الكشف عن أي طفيلي من خلال فحص الطفو، عليك اللجوء إلى الطرق الأخرى لفحص الحيوان الأليف مثل استخدام أساليب التركيز أو فحص بيرمان البرازي.
الإيجابيات لهذه التقنية انها سهلة التطبيق، أما السلبيات التأخر في إجراء الفحص يؤدي لعدم ثبات النتائج، اليرقة وبعض بيوض الديدان لا تتركز، يجب تفقيد الكثافة النوعية بشكل متكرر.