ما هي إصابة اللاعب رونالدو البرازيلي التي أنهت مسيرته في كرة القدم

1 إجابات
profile/أميمة-محمد-علي-الجنيني
أميمة محمد علي الجنيني
بكالوريوس في اللغة الانجليزية النطبيقية (٢٠١٦-٢٠٢٠)
.
١٩ مارس ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 من هو الظاهرة رونالدو؟
رونالدو البرازيلي هو رونالدو لويس دي ليما والذي يلقب بالظاهرة رونالدو، فهو لاعب كرة قدم برازيلي سابق قد اعتزل لعب كرة القدم عام 2011 بسبب إصابته بالرباط الصليبي.

وكان يعتبر من أفضل مهاجمي كرة القدم في تاريخ العالم، حيث كان يتميز قبل انعزاله بالسرعة العالية والبراعة في الإنهاء أمام المرمى وعندما كان في العشرين من عمره فاز بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم عام 1996, وهو أصغر من حصل على جائزة الكرة الذهبية عام 1997.

كان يملك النجم البرازيلي تاريخا كبيرا على مستوى المنتخبات والأندية الرياضة لكرة القدم، حيث شارك بأكثر من 500 مباراة مع الأندية المختلفة مسددا 352 هدفا، وقد أهل بالدوري الإسباني والبرازيلي وكذلك كأس أوروبا، وكأس الاتحاد الأوروبي إضافة إلى الكؤوس المحلية بإسبانيا وإيطاليا وهولندا والبرازيل أيضا.

ما هي إصابة الظاهرة رونالدو؟
تعرض الظاهرة رونالدو لإصابة الرباط الصليبي والتي سببت في إنهاء مسيرته الرياضية، فالهداف الأسطوري الذي تعرض لهذه الإصابة في الركبة تحولت إلى مشكلة كبيرة دمرت مسيرته الكروية.

وقد أصيب بها مرتين، الأولى عندما كان في صفوف انتر ميلان الإيطالي عام 1999 أمام نادي ليتشي وغاب لمدة 4 أشهر تقريبا، والثانية تعرض لها وهو يلعب لفريق ميلان الإيطالي عام 2000 وكانت إصابته موجعة جدا، وتسببت الإصابتين في غيابه عن الملعب لمدة طويلة.
وبعد توقف رونالدو لحوالي سنتين من 2000 إلى 2002, فقد انضم إلى تشكيلة البرازيل في كأس العالم 2002.

وكانت فرحة رونالدو كبيرة لحصوله على دعوة لكأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان، وحصل رونالدو على معدل اهداف قياسي وحطم الرقم القياسي بتسجيله 8 أهداف في بطولة واحدة، وقد قاد منتخب البرازيل لكأس العالم عام 2002, وكانت هذه آخر بطولة له في كأس عالم للبرازيل ووصل إلى مستوى هداف كأس العالم 2002.
وبعدها فقد اختار رونالدو البرازيلي أن يعمل على تغيير الأجواء الإيطالية، حيث انضم إلى ريال مدريد وفي آخر فترة له في أوروبا اختار اللعب لصالح ميلان في 2007 وبعدها قد عاد واعتزل في البرازيل.

ويقول رونالدو أفضل لاعب في العالم، أن تدربه الخاطئ في أول 10 سنوات من مسيرته كان له تأثير سلبي على جسده، مشيرا على أن غياب تقنية العلاج الطبيعي في ذلك الوقت وعدم قدرة الأطباء في التعامل مع تلك الإصابات قد سببت في ابتعاده عن الملاعب لفترة طويلة، قائلا: " برغم كل ذلك كان لدي العزيمة والإرادة للعودة مجددا، لم أكن أرغب في إنهاء مسيرتي بكرة القدم بسبب الإصابة". 
ولا سيما أن الظاهرة البرازيلية رونالدو يعتبر ثاني الهدافين التاريخيين لبطولة كأس العالم خلف الألماني "ميروسلاف كلوزه" الذي سجل على مدار مسيرته 352 هدفا في 518 مباراة بمختلف الفرق قبل أن يعتزل من صفوف كورينتيانز البرازيلي عام 2011. 

عزيزي القارئ لا تستسلم مهما فشلت في طريقك إلى هدفك فإذا كانت العزيمة والإرادة ثابتة فلا تتردد بالعودة بعد سقوطك وسوف تنجح، فالنجاح يحتاج القوة والصبر ولا يوجد هدف سهل الوصول إليه فجميع الطموحات تحتاج إلى الفشل في بدايتها والوقت لكي تصل إلى النجاح كما فعل الظاهرة رونالدو والكثيرين غيره، فالفشل سر النجاح وهو البداية دائما والنقطة المحفزة لعقولنا واكتشاف طريقنا.