لا تكمن اهمية التعليم الجامعي فقط في تعليم الأفراد المهارات المختلفة من خلال التنوع في الإختصاصات, ولكنها تعود بالكثير من المنافع على الفرد والمجتمع, فمن خلال ارتياد الجامعة وتعلم المهارات المختلفة, يؤدي ذلك لزيادة دخل الفرد والمجتمع ككل, مما ينعكس ايجاباً على الوضع الإقتصادي, كما ان الجامعات تعتبر مركز اشعاع للعلم, حيث انها من خلال تواصلها المستمر مع الجامعات العالمية المختلفة تواكب آخر ما توصل له العلم من معرفة, لتطبيقها في النواحي الصحية والزراعية والصناعية وغيرها من اجل تطوير وتقدم المجتمع.