عملية التمثيل الضوئي المتعارف عليها، والتي تتمثّل في إنتاج الأكسجين، واستخدام ضوء الشمس والتقليل من ثاني أكسيد الكربون إلى كربوهيدرات. ذلك يحتاج إلى محددات أو مبررات لحدوثها.
كما أنَّ وجود هذه الأساسيات وبتراكيز محدده يضمن الحصول على ثمار نباتات جيّدة وبالصورة المثالية. فوجود الماء مثلاً بنسبة أقل من المطلوبة يجعل النبات متضرر وينعكس ذلك بشكل سلبي على المحصول، والمردود المادي.
يجب أن لانستهين بهذا الأمر أبداً، ولندرك بأنَّ حشرة خفيفة يمكن أن تمضغ كمية من الأوراق، ليحدث بعدها خلل واضح في عملية التمثيل الضوئي وينعكس بصورة مرئية على جودة النباتات.
فوجود ثاني أكسيد الكربون، الماء، الكلوروفيل، وأشعة الشمس. كل هذه العناصر تلزم لحدوث عملية التمثيل الضوء في النبات.
- وبالنسبة للتحكّم في هذه الأساسيات، فإنَّ:
- التشبّع، يُعد مهم من حيث مكان حدوث عملية التمثيل الضوئي، فإنّ الطبقة الخارجية للأنسجة النباتية (البشرة) تحتوي على على فتحات صغيرة تسمى الثغور تأخذ من خلالها ثاني أكسيد الكربون.
- الماء، تستخدم النباتات الماء للمساعدة في تكسير ثاني أكسيد الكربون بحيث يمكن دمج مكوناته مع تلك الموجودة في الماء لتكوين جزيئات السكر. وتمتص النباتات الماء من خلال نظام الجذر.
- ضوء الشمس، هناك حاجة إلى مصدر للطاقة لتحويل ثاني أكسيد الكربون والماء إلى سكر. وضوء الشمس يوفّر مصدر الطاقة هذا.
- الكلوروفيل، تمتص النباتات طاقة الشمس بمساعدة الكلوروفيل أو الكاروتينات. الكلوروفيل عبارة عن أصباغ خضراء اللون تعطي النباتات ألوانها الخضراء المألوفة وتمتص الطاقة. يعد وجود هذه الأصباغ في الأوراق أمرًا مهمًا لأنَّ الأوراق هي مواقع التصنيع حيث تتم عملية التمثيل الضوئي.
* في متطلب لا يُعد أساسي بشكل مباشر، لكن يمكنه أن يؤثّر على التمثيل الضوئي بالشكل المثالي، وهو المناخ. حيثُ أنَّ في المناخات الباردة، القليل من النباتات تصنع الطعام في الشتاء. يعتبر دفء الربيع والصيف إشارات للنباتات لبدء عملية التمثيل الضوئي لخلق نمو جديد وتخزين الطاقة لفصل الشتاء التالي. لذلك يمكننا القول بأنَّ الطقس الأكثر دفئًا يوفّر إشارة وهو جزء من مزيج مثالي من الظروف المطلوبة.
المراجع:
495 مشاهدة
