لا يعد التعرض لغاز الفريون مميتاً، وإن تم التعرض لكميات كبيرة نسبياً فقد يسبب ذلك أعراضاً واضطراباً في وظائف الجسد لكنه لا يصل لحد الموت إلا في حالات نادرة جداً.
يحدث التسمم بغاز الفريون أو غاز المكيف لدى الأشخاص الذين يتعاملون معه بشكل مباشر مثل عمال الصيانة في ورشات السيارات وإن حصل تسريب ولامس الغاز البشرة أو تم استنشاقه بشكل كبير ومستمر سواء لدى عمال الصيانة أو في المنزل مثلاً. ومن الأعراض التي تظهر عن التسمم بغاز الفريون بشكل متوسط:
- دوار.
- آلام وحرقة في العينين والأذنين والحلق.
- صداع.
- غثيان وإقياء مستمر.
- سعال حاد.
- حرق كيميائي على البشرة الملامسة لمركب الفريون على نحو مباشر.
وفي بعض الحالات التي يتعرض لها الشخص لتدفقات كبيرة ومستمرة من مركب الفريون فإن أعراضاً أكثر حدة وخطورة تظهر على الشخص المصاب تحتاج إسعافاً أولياً ودخولاً للمشفى، مثل:
- صعوبة في التنفس.
- إقياءات دموية.
- إحساس بالحرقة في السبيل الهضمي.
- فقدان للوعي.
- اضطرابا في دقات القلب.
وتكون الأعراض السابقة عند التعرض لكميات من الغاز ولوقت جيد، بينما لو تم التسريب لوقت قليل وبكميات لا تذكر مع وجود تهوية جيدة فإن ذلك لا يؤثر على الشخص، مع التنبه إلى وجوب الحرص على تفقد الأدوات الكهربائية المبردة والتأكد من عدم وجود تسريبات فيها حرصاً على السلامة، والمسارعة لحل المشكلة في حال الشك بوجود أي تسريب ولو كان بسيطاً.