التمريض مهنة إنسانية تتيح للشخص تقديم المساعدة للمرضى وهي من أسم المهن التي يمكن أن يعمل بها الشخص
مؤخراً أصبحت رغبة الكثيرين بالإنضمام إلى كليات و معاهد التمريض لدراسته والعمل به، وهذا بعد تغيّر نظرة المجتمع تجاه مهنة التمريض واكتسابها الاحترام من كافة فئات المجتمع
ولكن مهنة التمريض حالها حال أي مهنة أخرى تواجه صعوبات وتحديات يومية وهو أمر طبيعي وجزء من نظام العمل في مهنة التمريض، وهذه التحديات هي
ضغط العمل
أكثر ما قد يعتبر من التحديات اليومية التي قد تواجه طاقم التمريض هو ضغوطات العمل، لأن عمل الممرض لا يتوقف فتجده تارة يقوم باجراء التحاليل لمريض وتارة يفحص مريض آخر، كما أنه يعمل بنظام المناوبات وهذا ما يجعل بعض الأيام لديه شديدة التعب بسبب ساعات العمل الطويلة
التعامل مع فئات المجتمع
يتعامل الممرض مع كافة فئات المجتمع و هو ما يعرّضه أحيانا لمواقف ليست لطيفة مع البعض، فالممرض هو أول من يستقبل المريض وعائلته ويتحمل عبء التعامل مع الضغط النفسي الواقع على ذوي المريض في حال كانت حالة المريض خطيرة
الضغط النفسي
بحكم عمل الممرض فإنه يرى الكثير من الحالات، من الحالة البسيطة إلى حالات الوفاة والحوادث والتشوهات وهو ما يشكل ضغط نفسي على الممرض خاصة في حال عجزه عن مساعدة المريض أو عائلته
طبيعة العمل بشكل عام
فطبيعة عمل الممرضة خاصة و في بيئتنا العربية تعرضها للضغط العائلي و المجتمعي فهي تكون غير قادرة على أداء مهامها العائلية على أكمل وجه و تتغيب عن المنزل ساعات طويلة
ورغم هذه التحديات اليومية وصعوبة التأقلم معها إلا أن الدافع الإنساني لدى الممرض ورغبته في مساعدة الآخرين هو الشعور الطاغي لديه والذي يجعله يمارس مهنته باخلاص في كل يوم ويواجه هذه التحديات بصمود دون أن تأثر على جودة عمله