يتناول مجال الطاقة الأهداف المتعلقة بالمعرفة العملية من قوانين وحقائق ونظريات ومفاهيم وقواعد عامة، وكذلك بالقدرات والمهارات العقلية حيث يحقق أهدافاً عديدة في جميع أنواعه المتمثلة بالطاقة الكهربائية، الطاقة المغناطيسية، الطاقة الكيمائية، الطاقة الحرارية، وأشكاله سواء المتجددة كالطاقة الشمسية، طاقة الرياح، طاقة المياه، وغير المتجددة كالنفط، الفحم الحجري والغاز الطبيعي.
أولاً: المجال الانفعالي أو الوجداني أو العاطفي
ترجع أهمية هذا الجانب في جميع فئاته ومجالاته إلى تمثيله حركات السلوك الإنساني فهو يشمل على تحقيق السلوك الانفعالي الإيجابي كإبداء التقبل والاستجابة وتطوير أساليب التكيف مع الآخرين والعمل على تقدير الآخر وخاصة العلماء والمفكرين وأصحاب الابتكار.
مستويات المجال الوجداني
لأنَّ تحديد الأهداف يساعد على وضوح الرؤية عند الكثير سنذكر أبرزها في هذا المقال، فقد صُممت المستويات وصنفت بمخططات بسيطة وعديدة، سأعطيك فكرة بسيطة تزيد لك فهم كل جزئية منها سريعاً:
- الانتباه أو الاهتمام أو الاستقبال
كلها مسميات جائزة وتكون بإبداء الشخص اهتمامه ورغبته بموضوع معين كالكهرباء مثلاً أو الطاقة أو أي مجال يهتم به.
وتكون بردة فعل الشخص واتخاذه موقفاً كأن يقوم بالمشاركة في ندوة أو مشروع أو مبادرة تهتم بما يهتم به مثل دورات الطاقة المتجددة واتباعه للإرشادات وتطبيق التعليمات.
وهنا ينتقل إلى مستوى أعلى بأن يقوم بتقييم وتثمين الأفكار البناءة وإبداء رأيه فيها.
مثال: أن يقيّم دور التفاعلات النووية في توفير الطاقة النظيفة.
بأن ينظم ندوات توعوية وتعليمية في أهمية المحافظة على الطاقة وآليات الاستفادة الصحيحة منها.
وهو المستوى الأعلى حيث تتشكل قيمة للشخص بمعتقداته وأفكاره وشخصيته تميزه عن غيره، وتطور من نمط حياته.
ثانياً: المجال المهاري
يعتمد إتقان أي مهارة حركية على إتقان المادة العلمية النظرية لها، ويهدف هذا المجال إلى تكوين المهارات الحركية واليدوية، وسميت بالنفسحركية لأنها تتطلب التناسق الحركي والنفسي والعصبي بدقة وسرعة، كالمحاكاة والملاحظة والممارسة والتجريب والدقة وغيرها.
مستويات المجال المهاري:
تتشكل عملية الإدراك الحسي بالتعرف إلى الأجزاء والقطع الخاصة بالموضوع الذي يهتم به، كالتعرف على ألواح الطاقة الشمسية وأجزائها التي تعمل على توليد الكهرباء من طاقة الشمس.
وهو أن يكون في حالة استعداد نفسي وعقلي وجسدي للقيام بعمل ما.
وتكون بالتقليد والمحاولة.
وهي المختصة بالأداء بعد تعلم المهارة.
وتكون بالقيام بالمهارات المركبة والصعبة بدقة وسرعة.
وهي المهارات التي ستؤهله للتعامل مع المواقف المختلفة التي ستواجهه.
وهو مستوى متعلِّق بالإبداع بمهارات حركية جديدة.