ما هي أنواع التعليم غير النظامي وما هي خصائصه

يعرّف التعليم غير النظامي في الأردن أنه : " كل نشاط تربوي منهجي منظم, أو أي تدريب مهني  يتم خارج النظام التعليمي النمطي, ويقوم على مراعاة ظروف الدارسين وعقلياتهم وطموحاتهم وقدراتهم الخاصة, بهدف تنمية قدراتهم ومعارفهم ومهاراتهم, وتعزيز مؤهلاتهم التي سوف تؤثر ايجابيا في سلوكهم وتسهم في رخائهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي, وتسمح لهم بأن يصبحوا أعضاء منتجين في المجتمع. وهو تعليم يتم بصورة منظمة ومقصودة وفي فترة زمنية مرسومة, ويكون عادة رديفاً ومسانداً وموازياً للتعليم النظامي ومعالجاً لمفرزاته وسلبياته, كما أنه يربط التعليم بالعمل المنتج, ويعد جزءاً لا يتجزأ من برامج التنمية البشرية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والمستدامة." 

 

أولاً: برنامج تعليم الكبار ومحو الأمية, حيث حرصت المملكة الاردنية الهاشمية منذ بداياتها على أن تكفل حق التعليم لمواطنيها, وانشاء المراكز المختصة لمحو الأمية لكبار السن واستغلال المرافق المدرسية عند خلوها لهذا الغرض وفق قوانين وأنظمة محددة, وبالفعل نجحت هذه الجهود في خفض نسبة الأمية بشكل كبير في الاردن, حيث تتضمن هذا البرامج أسلوباً وقائياً وآخر علاجياً.

 

ثانياً: برنامج الدراسات المسائية

 

ثالثاً: برنامج الدراسات الصيفية

رابعاً: برنامج الدارسين غير النظاميين(الدراسات المنزلية) ويعنى هذا البرنامج بإتاحة الفرصة للطلبة المنقطعين عن الدراسة النظامية بإكمال تعليمهم للوصول للنجاح في الثانوية العامة.

 

خامساً: برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين , تعد ظاهرة التسرب من أخطر المشكلات التي تعاني منها المجتمعات, لأنها تؤدي الى هدر التعليم, وإنشاء جيل مهمش, لهذا تم تخصيص هذه البرامج لمحاولة حل هذه الظاهرة بالوقوف على اسبابها, ووضع حلول وقائية وعلاجية لها.

ويمكنك الرجوع من الرابط أدناه لكتاب التعليم غير النظامي في الأردن, والذي يفصل كل هذه الدقائق بشكل ممتاز ويتعمق بالموضوع على النحو المطلوب

https://moe.gov.jo/sites/default/files/ktb_ltlym_yr_lnzmy_fy_lrdn.pdf

تعليم مقصود ومنظم يحدث ضمن بيئة تعلم رسمية في داخل المؤسسات التعليمية، لكنه لا يعد تعليماً رسمياً ضمن خطة دراسية ومنهاج دراسي رسمي إنه "التعليم الغير نظامي"، الذي يعرف بأنه "كل نشاط تربوي منهجي منظم أو تدريب مهني يتم خارج النظام التعليمي النمطي"، ويراعى فيه ظروف المتعلمين وعقلياتهم وطموحاتهم وقدراتهم.

من أنواع التعليم الغير نظامي: برامج تعليم الكبار ومحو الأمية، الدراسات المنزلية، الدراسات المسائية، الدراسات الصيفية، وبرامج تعزيز الثقافة للمتسربين، التعليم الاستدراكي، التعليم داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، الدورات وورشات العمل والندوات، الأندية الصيفية مثل الأندية الرياضية لتعليم الطفل ركوب الخيل والسباحة وغيرها من الرياضة، والبرامج التي تضعها المنظمات مثل الكشافة.

يهدف التعليم غير النظامي إلى توفير الفرص التعليمية لفئات المجتمع ممن هم خارج النظام التعليمي الرسمي، بحيث يتم تطبيق مبدأ التعليم للجميع، وتنمية قدرات ومعارف ومهارات الأفراد وتعزيز مواهبهم المؤثرة في سلوكهم، وتسهم في رفع مستواهم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، بحيث يصبح الفرد عضوا فاعلا في المجتمع، وربط التعليم بالعمل. 

يعد التعليم غير النظامي طوعي، غير متسلسل، لا يتم تقييم نتائجه، ويتميز بالطابع الاجتماعي مثل زيارة الطفل لمتحف الأطفال في عمان لاكتساب المهارات العديدة مثل صنع الرجل الآلي، وزيارة القبة الفلكية للتعرف إلى عالم الفضاء، وزيارة متحف الدبابات للتعرف على الدبابات المشاركة في الحروب العربية، وغيرها العديد من الأنشطة التي يتم مشاركة الفرد بها.