من الأقوال التي ينسبها الشيعة إلى أئمة آل البيت رضي الله عنهم في ذم كثرة الأكل ما يلي :
ما روي عن الإمام علي رضي الله عنه
- روي أنه قال لابنه الحسن رضي الله عنه : (يا بني ألا أعلمك أربع كلماتٍ تستغني بها عن الطب؟.. فقال: بلى، قال: لا تجلس على الطعام إلا وأنت جائعٌ، ولا تقم عن الطعام إلا وأنت تشتهيه، وجوّد المضغ، وإذا نمت فاعرض نفسك على الخلاء.. فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطب )
- ( إنّ في القرآن لآيةً تجمع الطب كله: ﴿...كُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ﴾ )
- (قلة الغذاء: كرم النفس، وأدوم للصحة)
- (إِذَا أَرَادَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ صَلَاحَ عَبْدِهِ؛ أَلْهَمَهُ: قِلَّةَ الْكَلَامِ، وَقِلَّةَ الطَّعَامِ، وَقِلَّةَ الْمَنَامِ)
- (إذَا مُلِئَ البَطْنُ مِنَ المُبَاحِ؛ عَمِيَ القَلْبُ عَنِ الصَّلاَحِ)
- (كثرة الأكل والنوم، يفسدان النفس، ويجلبان المضرة).
- (لا تجتمع الفطنة والبطنة).
و روري عن علي زين العابدين بن الحسين رضي الله عنهما: " وأما حق بطنك فأن لا تجعله وعاءً لقليل من الحرام ولا لكثير وان تقتصد له في الحلال ولا تخرجه من حد التقوية إلى حد التهوين وذهاب المروة، وضبطه إذا هم بالجوع والظمأ، فإن الشبع المنتهي بصاحبه إلى التخم مكسلة ومثبطة ومقطعة عن كل بر وكرم، وأن الري لمنتهي بصاحبه إلى السكر مستخفة ومجهلة ومذهبة للمروة".
وروي عن الإمام الصادق رضي الله عنه : "قلة الأكل محمودة على كل حال وعند كل قوم وليس شيء آخر لقلب المؤمن من كثرة الأكل وهي مورثة شيئين: قسوة القلب وهيجان الشهوة، والجوع أدام للمؤمن وغذاء للروح وطعام للقلب وصحة للبدن" .
وهناك أقوال أخرى تجدها في
موسوعة أحاديث أهل البيت .
وخلاصة فوائد الجوع أو قلة الأكل بحسب هذه النصوص وغيرها أن قلة الأكل فيه مصلحة دينية ودنيوية للجسد :
فقلة الأكل تهذب النفس وتضيق مجاري الشهوة وتعين على العبادة وتضعف وسوسة الشيطان.
وهي أيضا صحة للبدن وأحسن من جهة الصحة وأفضل للفطنة والذكاء .
والله أعلم