ما هي أفضل طريقة لعلاج الانفعالات؟

1 إجابات
profile/الاء-الفارس
الاء الفارس
علم نفس
.
٠٣ يونيو ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
 لا يمكن اعتماد طريقة واحد في علاج الانفعالات وخاصة السلبية منها.

حيث أن أسباب الانفعالات تختلف من شخص لآخر، واعتماد طريقة واحدة في العلاج يعني تجاهل الفروق الفردية بين الأشخاص.

وعليه يمكن القول أن طريقة ما قد تكون أفضل لشخص عن الأخرى.

ومن هنا يمكن تقديم أهم الطرق التي من خلالها يمكن ادراة الانفعالات وعلاج اللحظات الانفعالية:

أولًا: ملاحظة النفس؛

الانفعالات تظهر بشكل لا واعي غالبًا ويصدر عنها الكثير من الأفعال والأقوال بطريقة سلبية.

- ابدأ في ملاحظة نفسك متى وكيف وأين تظهر الانفعالات.

- تتبع طريقة التفكير لديك، حيث طريقة التفكير لها أثر على إثارة الانفعالات.

- لاحظ البيئة من حولك وحدد الأمور الأكثر إثارة للنفس والانفعالات.

- ابدأ في إدارة نفسك هنا كأن تقلل التواجد ضمن البيئة التي فيها قدر من عوامل الإثارة.

- كلما كنت ملاحظ لنفسك والبيئة من حولك لكما كنث أكثر قدرة على التحكم.

- اعلم أن ملاحظة النفس دون وعي وإدراك حقيقي يعني عدم القدرة على الفهم والاستيعاب.

- وحتى تكون الملاحظة حقيقية لا بد أن تكون صادق مع النفس في تحديد العوامل دون خداع حتى تتمسك بزمام الإدارة الذاتية للانفعالات.

- قد تكون هذه الخطوة مشتركة بين جميع من لديهم مشكلة انفعالات غير متحكم بها وأساس للخطوات التالية.

ثانيًا: التفكير؛

في اللحظة التي تشعر فيها أنك أصبحت تحت تأثير الانفعالات أعط نفسك الوقت وتوقف أو انسحب عقليًا.

- اعمل على استجماع نفسك وافكاراك من جديد.

- مارس الحكمة.

- طور القدرات العقلية الناقدة، ومارس مهارات حل المشكلات واتخاذ القرارات.

- وازن بين ما هو موضوعي وبين ما هو خيالي غير واقعي.

- تحمل المسؤولية ضمن التفكير.

- حدد من له الحق ومن له الواجب.

- هذه الطريقة تساعد بشكل كبير في التعامل مع الانفعالات بطريقة صحية نفسية.

ثالثًا: اظهر الانفعالات بوقتها.

- لا تحاول أن تعبر عن ما لديك من غضب وإحباط وانت في حالة توتر وتشويش.

حالة الدماغ والجسد والعقل في لحظات التوتر تكون فيها القرارات غير حكيمة والتعبير عن الحالة قد يكون فيه الكثير من المبالغة وعدم الصدق.

- حاول أن تصل لمراحل الهدوء قبل التعبير عن الغضب.

قد يكون هذا الأمر ضرب من الخيال لكن لا.

- حاول مرة تلو الأخرى أن تتعامل مع الانفعالات بحالات هادئة مقابل حالات فيها توتر وقلق، ستجد الفرق واضح وكبير.

حيث إن التفاعل من خلال الانفعالات مع المحيط ضمن حالة سلبية سبب في فرض السيطرة على الآخرين واللجوء للعدوانية, وبالتالي فقدان السيطرة على النفس.

ربعًا: مارس بعض التمارين الجسدية.

تشير الدراسات إلى أهمية ممارسة التمارين الرياضية الجسدية والتي تحفف من أثر الانفعالات.

حيث من خلال هذه التمارين الشخص يفقد كميات كبيرة من الطاقة السلبية.

كما تعيد للجسد والعقل التوازن المطلوب الذي يساعد على الشعور بالهدوء والاسترخاء نتيجة كيمياء الجسد التي تتفاعل مع التمارين الجسدية.

هذه العملية كفيلة بأن يصبح الشخص ضمن حالة من الهدوء لينظم انفعالاته بطرية صحيحة ويظهرها بطريقة سليمة.

خامسًا: التركيز على الحلول.

بدل صب الغضب على أسباب المشكلة والتفكير فيها ضمن دائرة مغلقة لا خروج منها توقف.

- ابدأ في النظر للأمور بطريقة جديدة.

- في كل مرة تكون تحت تأثير الانفعالات ابدأ بالنظر لطرق الحل وتوقف عن التفكير في سبب الانفعالات.

- تغيير طرية التفكير بإعادة توجيه التركيز من جديد أمر مهم جدًا.

- حتى تتمكن من هذا الأمر عليك التخلص من التحيز الفكري والعنصرية الشخصية والتمركز حول الذات.

سادسًا: تدرب على التسامح والغفران.

الكثير من الأشخاص يستخدمون هذه الاستراتيجية للتخلص من الانفعالات السلبية خاصة.

هنا انتبه بأن لا يكون التسامح والغفران سبب في فقدان الثقة بالنفس أو فقدان احترام وتقدير الذات.

في حال كنت ترغب في إظهار التسامح والغفران يجب أن يكون ضمن الحالات الممكن فيها التسامح وضمن حدود معينة.

بحيث تحافظ على ما لديك من وجود وكيان وقرارات ومشاعر.

سابعًا: طلب الدعم.

حاول أن تأخذ الدعم والمساعدة من الآخرين ليس الجميع لديهم القدرة على التفكير بطريقة صحيحة.

اعرض الموقف الذي أدى لإثارة الانفعالات على أحد المقربين واطلب منه رأيه الشخصي.

انظر للآخرين كيف يتعاملون مع الأمور.

حاول أن تتخذ لك قدوة في الحياة من خلال طلب الدعم لحالات إدارة الانفعالات.

يمكن استخدام واحدة أو أكثر من الطرق لعلاج الانفعالات إلى جانب الخطوة الأولى كخطوة أساسية حسب ما لديك من ميل وشخصية وطريقة تفكير.